لا تعديل على أسعار الأمبيرات والدعم مستمر لأصحابها
بعد أن تناقلت أوساط صحفية الكثير من الغلط والكلام حول زيادة أسعار الأمبيرات أو عدمها , وعن توقف دعم المحروقات لأصحابها علمت “شهبانيوز” تفاصيل القصة ..
وزارة النفط ووفقاً لواقع السوق السورية النفطية وبشكل خاص بعد أن لاحظت أن الكميات المطلوبة من مادة المازوت أكبر من الإمكانيات المتوفرة , فقد قررت أن تسحب الدعم عن أصحاب الأمبيرات في حلب وذلك بعدم التقيد بتقديم المادة لهم وفق السعر الحكومي المدعوم , وهذا ما يدفع أصحاب الأمبيرات بالعبث بأسعارها وتقديمها للمواطن بأسعار غير متناسبة مع إمكانياتهم ودون رقيب , وربما الوزارة لم تعلم خطورة وأهمية هذا الإجراء بالنسبة للشعب الحلبي الذي لا يرى النور منذ شهور طويلة .
وصل الأمر إلى السيد الأمين القطري المساعد للحزب م." هلال الهلال" الذي وجه وزارة النفط بعدم سحب الدعم الحكومي عن مادة المازوت لأصحاب مولدات الأمبيرات لكون الأمبيرات باتت بديل عن الكهرباء , وعلى اعتبار أنا الدولة معنية بتأمين الكهرباء للمواطن فأنه يقع على عاتقها المسؤولية بتأمين أي شكل من أشكال الدعم الحكومي للتيار الكهربائي.
توجيهات السيد الأمين القطري المساعد للحزب لاقت صدى ايجابي في الأوساط الشعبية لمدينة حلب والتي يعتبر الأمين القطري المساعد واحد من أبنائها الذين أبروا بالوفاء لها والسهر بالعمل من أجل تحقيق مصالح الجماهير التي تؤمن بأن البعث هو حزب الجماهير الكادحة.
وبذلك يبقى سعر الأمبير كما هو رائج تقريباً بسعر ( 1000 ) ل.س ويحصل أصحاب الأمبيرات على الدعم الحكومي من خلال حصولهم على الكميات المحددة في قرار مجلس المحافظة وبالسعر الحكومي المدعوم الذي يقارب الـ ( 185 ) ل.س