الصرافات الآلية تصاب بنكبة .. فمن المسؤول !!

وردت إلينا الكثير من الشكاوي التي تحدثت عن عمل الصرافات الآلية التي تخضع للمصرف العقاري أو التجاري وغيرهما , وفي مضمون الشكاوي ما يشير إلى خروج العديد من الصرافات خارج الخدمة ..
بالرغم من انتشار الصرافات الآلية وخاصة بالمحافظات الكبرى والتي سهلت عمل الرواتب والأجور إلا أنها ما تزال تشكل عبء على الموظفين والمواطنين , فما سر الانتشار الكبير لها إن كانت أغلبها ستبقى خارج الخدمة لفترات طويلة , ولماذا لا تعالج إدارات المصارف العاملة في سورية هذه المشكلات بالرغم من تكرارها لسنوات طويلة ؟؟
السيد " بدران " واحد من الذين عانوا من خدمات الصرافات الآلية , كتبنا لنا يقول ..
" أنا برأيي ومن شهادات المئات فوق شهادتي أن الصرافات غالبيتها الساحقة ليست في الخدمة بشكل مقبول وبتحسو للصراف عم يعطيك من جيبة اللي خلفو أو مابدو يعطيك راتبك وبضل يقلك : ما معي مصاري !! .. خارج الخدمة !! أو معطل !! وبأحسن الأحوال زحمة !! .. بصراحة أكتر .. يرجع المحاسب يأخد الفراطة أريح !! لأن عم تدفع أضعافها بنزين لسيارتك أو أجور طرقات حتى تقبض !! .. إذا بدكن تعملو صراف فلازم يشتغل ليل نهار ودوماً يكون فيه مصاري … غير هيك بتحسسو الواحد إنو عم يشحد راتبو!! .. وللعلم الأعطال لا تقتصر على أول كم يوم بالشهر بس !! .. الشغلة معالجتها مو فتح علمي ولا إنجاز عظيم !! " .
السيدة " زين " كتبت تقول ..
" حلها بسيط … يخلوا موظف أو اكتر مناوب حتى المساء مالها قضية … قبل الأزمة كانت المصارف تفتح دوام مسائي..  فينا نقسم الموظفين المختصين بالصرافات لنوبات .. وبكل مصرف فيه زيادة عددية بالموظفين .. وبضل الإدارات يلي فيها محاسب مرتاحين أكتر بس الفكرة ليش دايما كل موظفين الصرافات قليلين نخوة وهمة ؟؟؟ ".
السيدة " ساميا " قالت حول الصرافات الآلية ..
" مرة كانت الصرافات التجارية عاطلة .. التجئوا للصراف اللي جانب المصرف طلع كمان عاطل .. والموظفين بالمصرف لا تعتب "
السيد " حسن " تسأل حول عمل الصرافات بالقول ..
" أنا معي بطاقة الصراف الآلي للمصرف العقاري , معقول بدور على أكتر من صراف وما بلاقي عملة .. ولما بشوف صراف شغال بيكون تابع للمصرف التجاري أو مصرف التوفير .. طيب ليش ما بيصير ربط شبكي للصرافات الآلية المتواجدة بكل سورية وبتم منح بطاقة صراف موحدة بغض النظر عن تابعيتها للمصارف .. سواء كان مصرف عام أو خاص ؟؟ "