الرئيس الأسد من حماه : عيدكم مبارك
أدى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع النوري وسط مدينة حماة والتي شهدت مؤخراً اشتباكات عنيفة على أطرافها مع تنظيم “داعش” الإرهابي ..
وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف الدكتور "محمد عبد الستار السيد" والمفتي العام للجمهورية الدكتور "أحمد بدر الدين حسون" ومحافظ حماة وأمين فرع الحزب في حماة وبعض أعضاء مجلس الشعب وحشد من علماء الدين الإسلامي ومجموعة من المواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ الدكتور "نجم الدين العلي" مدير أوقاف حماة.
واستمع الرئيس الأسد عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الدكتور "العلي" أكد فيها على المعاني السامية لعيد الفطر المبارك والتي تملأ النفوس طمأنينة والقلوب سكينة والأرواح سلاما “حيث انتصرت سورية الإنسان بهذه الطاقة الإيمانية على مخرجات هذه الأزمة العاتية والحرب الظالمة والفتن الآثمة لأن الإيمان سر من أسرار الله في الشام، سر طهرها وصبرها وهو سر صمود الإنسان السوري وسبب نصره”.
وقال خطيب العيد : "لقد كان من أهم أهداف الحرب على سورية تمزيق روابط المجتمع من خلال ضرب ثقة الإنسان السوري بنفسه وبمحيطه الاجتماعي فإذا بالأزمة تشد أواصر السوريين" , مضيفاً إلى : “إن بين يدي الانتصار الكبير لسورية إرهاصات ومؤشرات تبشر به ومنها إعلان الرئيس الأسد بالأمس القريب لمشروعه الوطني في الإصلاح الإداري ومحاربة الفساد الذي لاقى ارتياحا كبيرا وبث شعورا حقيقيا بأن الأزمة أصبحت وراء ظهورنا وأن لا عودة عن محاربة الإرهاب ولا رجوع عن مكافحة الفساد وفرض هيبة الدولة وسلطة القانون وأن المواطن كان وسيبقى البوصلة الحقيقية لأداء الحكومة ”.
وأكد خطيب العيد أن أداء الرئيس الأسد لصلاة العيد في قلب حماة هو إشارة وبشارة بأن السوريين على بعد خطوات من الانتصار وعودة الأمان والسلام إلى ربوع سورية , داعياً في ختام خطبته الله تعالى أن يحمي سورية وأن يوفق الرئيس الأسد لما فيه خير العباد والبلاد وأن يكون في عونه ليقود سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان وأن يرحم الشهداء ويعافي الجرحى وينصر جيشنا الباسل على أعداء الوطن والدين.
وكان الرئيس الأسد قد تلقى مساء أمس عدة برقيات تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك , أولها من القاضي الشرعي الأول بدمشق "محمود المعراوي" الذي جاء في برقيته بالتهنئة عن أخلص التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر سائلاً المولى سبحانه وتعالى " أن يعيده على الرئيس الأسد وأفراد أسرته الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر وأن يحفظ الرئيس الأسد ويرعاه ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد ويجعله ذخرا للأمة والوطن ".
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد عبر فيها باسمه واسم السادة العلماء والداعيات وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية عن أسمى آيات التهاني والتبريك بعيد الفطر مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء للرئيس الأسد ومسيرته الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك وقد شهد السوريون والعالم أجمع انفراج الأزمة وأن ينعم شعبنا بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية من وزير العدل القاضي المستشار "هشام الشعار" أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن أسمى آيات المباركة والتهنئة بمناسبة عيد الفطر وعن أمله " أن يعيد الله عز وجل هذه الأيام المباركة على ربوع وطننا الغالي باليمن والبركة والنصر الكبير في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وأن يندحر الإرهاب إلى حيث لا رجعة".