القنيطرة تتعرض لعدوان مزدوج والعماد “الفريج” يقود مواجهة العدوان !!
كشف مصدر عسكري روسي مطلع عن أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على موقع للجيش السوري في محافظة القنيطرة استهدفت تشكيلاً مسلحاً تابعاً لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، لا للجيش السوري ..
وقال المصدر للإعلام الروسي بأن : "الإسرائيليون استهدفوا الموقع الذي كانت تنطلق منه القذائف ، مما أدى إلى تدمير دبابتين ورشاش ثقيل للإرهابيين ", وأشار إلى أن إرهابيي "النصرة" تعمدوا قصف الأراضي السورية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي ، وأن خطوتهم هذه لم تكن الأولى من نوعها , لأنهم كثيراً ما حاولوا العمل على التحريض بافتعال اصطدام مباشر بين قوات الاحتلال "الإسرائيلية" والسورية في المنطقة.
وأكد المصدر بأن القوات السورية العاملة في القنيطرة ، كانت قد صدّت يوم العدوان "الإسرائيلي" على القنيطرة هجوماً عنيفاً لإرهابي "النصرة" حيث استغلوا ارتفاع حرارة الاشتباك هناك محاولين بذلك جر المنطقة لحرب دول.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" وأعلن مؤخراً أن طائراته أغارت على موقع للجيش السوري في القنيطرة، رداً على تساقط عشرات القذائف الطائشة القادمة من الجانب السوري على الجولان المحتل , وعزز "الإسرائيليون" بيانه بهذا الصدد بنشر فيديو يصور استهداف المجموعة المسلحة في سوريا.
عدوان إرهابي "إسرائيلي" مزدوج على القوات العاملة في القنيطرة
مصادر محلية تؤكد تجدد الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها عند أطراف مدينة البعث من الجهة الغربية في ريف القنيطرة , وترافقت هذه الاشتباكات مع قصف سلاح الجو "الإسرائيلي" مربض مدفعية للجيش السوري في مزارع الهنا ، أعقبه قيام "النصرة" بقصف موقع السطح في محيط مدينة البعث بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
مصادر عسكرية تؤكد لقيام العدو الإسرائيلي للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة عبر استهداف عربة BMB تابعة للجيش السوري على أطراف مدينة البعث , مما أدى إلى إصابة 5 كحصيلة أولية.
وزير الدفاع يزور المنطقة الجنوبية بناءً على توجيهات الرئيس الأسد
ونتيجة لارتفاع حرارة الاشتباكات بين الجيش العربي السوري مع العدو "الإسرائيلي" وحلفائه من الجماعات الإرهابية , وبتوجيه من الرئيس الأسد , قام السيد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة – وزير الدفاع يزيارة ميدانية للقوات العاملة في المنطقة الجنوبية , حيث زار السيد العماد والوفد المرافق له من ضباط القيادة العامة خطوط التماس المباشرة مع الأعداء واطمئن على حركة تنفيذ العمليات العسكرية واستمع من القادة العسكريين على طبيعة الخطط التي يقومون بتنفيذها.