الرئيس الأسد بين أهله في حماه يحطم رؤوس الدواعش ؟؟
قبل سبع عشر عاماً وفي مثل هذه الأيام من صيف عام 2000 تحدث الرئيس الأسد في مجلس الشعب بالقول ” أما أنا فسأبقى كما عهدتموني واحداً منكم .. أعمل من أجلكم .. أشرب معكم من نبع الوطنية والقومية وأتنفس من رضى الله ورضى الشعب” ..
رغم مرور السنوات والأيام وتغير الظروف المحلية والدولية , بقي " الأسد " كما عاهد شعبه قبل 17 عاماً من الآن .. واحد منهم .. لم تغيره المسؤوليات أو المناصب .. بقي مواطناً بعفويته وتواضعه رغم أنه قائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة ورئيساً للدولة .. ظل " الأسد " كريماً ومتسامحاً بعطفه مع الناس , يتسع قلبه لجميع أطياف المجتمع السوري .. فكان إلى جانب أهالي "حماه" بأطفالها وأسر شهدائها وجرحاها وفقرائها وعساكرها .. يقضي أوقات العيد مثل الأخ والابن والصديق والأب .. لم يشعر الشعب بأن المناصب والمسؤوليات قد غيرته عن عاداته وعطفه ومحبته للشعب , كما فعلت الكراسي ببعض الصغار من المسؤولين .. ولم يكن بعيداً عن قلب الأهالي ولا عن دموع الأمهات ولا عن أوجاع الجرحى , كما فعلت مكاتب المسؤولين ..
من ينتمي إلى الشعب السوري دائماً رأسه مرفوع
كعادته يفاجئ الرئيس الأسد وعائلته , السوريين بأن يكون إلى جانبهم يقاسمهم الهموم والمشاكل .. ويحمل عنهم أوجاعهم , الرئيس الذي قال "من ينتمي إلى الشعب السوري دائماً رأسه مرفوع" , لم يفكر بيوم من الأيام أن يكون بعيداً عن هذا الشعب , فهو المواطن قبل أن يكون المسؤول , والمحارب والمقاوم قبل أن يكون القائد , وخلال جولته في محافظة حماه التي شهدت بالفترة الأخيرة هجمات عنيفة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي على أرياف وأجزاء كبيرة منها , وقد أفادت مصادر برئاسة الجمهورية واقع زيارة الرئيس الأسد وعائلته لعدد من الأسر وإليكم محطات من الزيارة ((الصور في أسفل الخبر)) ..
الرئيس الأسد وعائلته في منزل الجريح "محمد أحمد خليل"
الرئيس الأسد وعائلته زار في اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك الجريح "محمد أحمد خليل" ، في ريف حماة قرية " تل أعفر", حيث استقبلت عائلة الجريح "محمد أحمد خليل" الرئيس الأسد وعائلته بالفرح والسرور التي غمرت قلوبهم وعيونهم التي فاضت بدموع الفرح , محمد الذي أصيب خلال معارك الدفاع عن سورية بنسبة إصابة فاقت 90% ، شمله برنامج "جريح الوطن" صحياً من خلال العلاج ومتابعة حالته الصحية بشكل دائم ومن مختلف النواحي .. كما أسس مع البرنامج مشروعاً إنتاجيا لتربية الأغنام ضمن برنامج #جريح_الوطن .
الرئيس الأسد وعائلته في زيارة للجريح "فاطر حسن منصور"
الجريح " فاطر حسن منصور" بطل من أبطال الجيش العربي السوري أصيب خلال إحدى المعارك الكثيرة التي خاضها ضد الإرهابيين، أدت إلى نسبة عجز فاقت الـ90% , وهو من ريف حماة قرية "ربعو" , كان مقصداً لزيارة الرئيس الأسد وعائلته صباح اليوم لمعايدته والاطمئنان على حالته .. فاطر ساعده برنامج #جريح_الوطن بتأمين مصادر دخل من خلال مشروع اقتصادي.
الجريح "أحمد محمد العلي" بضيافة الرئيس الأسد وعائلته
الجريح "أحمد محمد العلي" من قرية متنا في ريف حماه , آمن بوطنه وقدم له من دمه وجسده ، زاره الرئيس الأسد وعائلته اليوم , حيث استقبل الجريح "أحمد محمد العلي" الرئيس الأسد وعائلته بمعنويات عالية وإصرار على الاستمرار والمضي بالدفاع عن سورية حتى النصر، ورغم حالته الصحية.. ومن خلال مشروع #جريح_الوطن يقوم أحمد حالياً بتربية عدد من المواشي كمصدر رزق له ولعائلته ، حيث يحرص البرنامج على إعطاء الأولوية حالياً للجرحى ذوي الحالات الأصعب .. وتأمين متطلباتهم كلّ حسب إصابته وحالته.
الجريح "أيهم محمود دنيا" استضاف الرئيس الأسد وعائلته
الجريح "أيهم محمود دنيا" من ريف حماة قرية دير شميل ، الذي لم يجعل من إصابته عائقاً ، واستمر بالعلاج ولم ييأس حتى تغلب على الإصابة .. أيهم الذي لم يكن قادراً على المشي بعد إصابته ولم يتوقع أهله أن يروه يمشي من جديد .. استقبل اليوم بنفسه الرئيس الأسد وعائلته ماشياً على قدميه بعزيمة وقوة الجندي البطل .. برنامج #جريح_الوطن يساعد أيهم كغيره من الجرحى حيث يحرص على تأمين متطلبات الجريح من الرعاية الطبية والمستحقّات.. تركيب الأطراف، والعمليات الجراحية، وصولاً إلى مواءمة المنازل والمشروع الإنتاجي.
الرئيس الأسد يقود سيارته ويقف على أحد حواجز الجيش في ريف حماة
وأثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية اليوم في ريف حماة خلال زياراته لمنازل بعض الجرحى , توقف الرئيس الأسد وعائلته وخلال لحظات مع أحد حواجز الجيش العربي السوري , حيث تقدم إليهم بالتهاني والتبريك لحلول عيد الفطر المبارك متمنياً عودتهم سالمين إلى أهلهم وذويهم ومثمناً جهودهم وتضحياتهم.
تقرير مصور بالفيديو لـ"شهبانيوز" ..
نرجو المشاركة بالقناة والمساهمة معنا بالتعليق على أسفل الفيديو الرابط هنا