إدارة أوباما تدرس نقل إنتاج الأسلحة النووية الى البنتاغون
تدرس إدارة الرئيس الإميركي باراك أوباما خيار نقل إدارة إنتاج الأسلحة النووية التابعة لوزارة الطاقة الى وزارة الدفاع “البنتاغون”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن تلك الخطوة إذا تمت فإنها تنهي ستين عاما من السيطرة المدنية على صناعة الأسلحة النووية في البلاد.
وأضافت أن الهدف من النقل هو أن تتفرغ وزارة الطاقة للتركيز على أبحاث الطاقة والإنتاج والحفظ تبعا لأولويات الإدارة الجديدة.
وقالت الصحيفة ان البيت الأبيض اصدر أوامره لوزارتي الدفاع والطاقة لدراسة التكاليف والفوائد المترتبة على نقل مختبرين وطنيين يقومان بتصميم الأسلحة وكذلك موقع نيفادا حيث يتم اختبارها.
وأمر البيت الأبيض الوزارتين أيضا بدراسة أوضاع المحطات الرئيسية الأربع في مختلف أنحاء البلاد، والتي تقوم ببناء وصيانة القنابل وتخزين وقود الأسلحة. وأوضحت الصحيفة أن مكتب الإدارة والميزانية أرسل فكرة النقل المنصوص عليها عبر وثيقة إلى الوزارتين مضيفة ان رقابة تنظيف مصانع الأسلحة الملوثة ستبقى ضمن صلاحيات وزارة الطاقة.
واشارت الصحيفة الى ان وزارة الطاقة لم تعلق على الأمر بينما انتقد عدد من الخبراء والمسؤولين فكرة النقل محذرين من النتائج السلبية المحتملة وأقلها ما يتعلق بالمشاكل البيئية والأمنية.
وتحفظت وزيرة الطاقة السابقة هازيل أوليري في عهد الرئيس الأميركي السابق على الخطوة وقالت اوليري ان تغيير الوضع القائم من شأنه أن يثير المخاوف لدى بعض وإن الكونغرس قد لا يوافق عليها.