السعودية تنقل سفيرها في دمشق للدوحة
أفادت مصادر إعلامية أن المملكة العربية السعودية قررت نقل سفيرها لدى دمشق إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في خطوة فسرتها مصادر دبلوماسية عربية على أنها رسالة مزدوجة تدل «على اليأس من إمكانية تحسن في العلاقات بين سورية والسعودية قريباً من جهة»
و«الرغبة في العمل على دفع العلاقات القطرية السعودية من جهة أخرى» خصوصاً بعد التوتر الذي شهدته هذه العلاقات منذ التسعينيات حتى الآن، والذي بلغ ذروته بسحب الرياض سفيرها من الدوحة منذ ما يقرب ثلاث سنوات.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية قالت: إن السفير السعودي في دمشق أحمد علي القحطاني رشح لمنصب سفير لدى الدوحة، وذلك بعد أن مضى على وجوده في دمشق ثلاث سنوات تقريباً.
ورأت المصادر أن هذا «النقل من دمشق إلى الدوحة له دلالاته السياسية» مشيرة إلى «تراجع العلاقات بين دمشق والرياض بسبب الأزمة اللبنانية»، في الوقت الذي بدأت العلاقات القطرية السعودية بالتحسن بعد القمة الخليجية الأخيرة.
وتأتي خطوة الرياض قبل شهر من انطلاق القمة العربية في دمشق، وتحمل دلالات «تصعيد واضحة» في رأي مراقبين.