جرائم وحوادث

من شهداء وضحايا الأمبيرات في حلب .. الطفلة «بيسان المصري»

الطفلة «بيسان المصري» التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها , كانت اليوم ضحية سوء خدمات الكهرباء والأمبيرات التي باتت تنير عاصمة الاقتصاد الوطني في حلب ..
ماذا فعلت الوفود الحكومية المتكررة إلى مدينة حلب , هل حلت مشكلة المياه أم الكهرباء ؟؟؟
لماذا ارتقت الطفلة «بيسان المصري» شهيدة ؟ ومن السبب ؟؟ أين النور وأين الخدمات وأين كرامة المواطن ؟؟؟
الطفلة «بيسان المصري» .. خرجت إلى نافذة منزلها في «حي الفيض» تنادي وتصرخ على الجوار بعدما انقطع الأمبير لعدة مرات , تصرخ وتنادي ليناديها القدر وهي تسقط من شرفة المنزل إلى الأرض وهي تنادي «ارفعوا قاطع الأمبير» ليدفعها طلب النور إلى الوراء وينتهي بها الحال على عربة النقل إلى «مشفى الرازي» , والذي بدوره أصدر شهادة الوفاة !!!
الطفلة بيسان كانت وما تزال تنادي فصرخاتها عبرت عن أوجاع الملايين من الشعب الحلبي الذي شبع ظلام العتمة وتدهور حال الخدمات والكهرباء والأمبيرات والمياه والمحروقات والغاز ووووو …. فهل سيكون هنالك شهداء جدد من طلاب تحسين واقع الخدمات لهذه المدينة العريقة التي لا تنام ؟؟؟ الطفلة الشهيدة أرسلت بجسدها الذي ارتقى للسماء رسالة واضحة إلى الحكومة السورية .. فهل وصل النداء ؟؟
الرحمة للطفلة «بيسان المصري» والعزاء والصبر لأهلها ..

بواسطة
علاء الدين حمامي
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى