بماذا أوصى وزير السياحة السوري الأدلاء السياحيين ؟؟؟
خلال افتتاحه دورة لتدريب الأدلاء السياحيين , أكد وزير السياحة المهندس «بشر اليازجي» بأن الدورة تمنح شهادة , إلا أن مهنة الدليل السياحي عبارة عن رغبة وقدرة بالمجال السياحي ..
وبين الوزير في اجتماعه بمبنى الوزارة مع المشاركين في الدورة , أهمية تمكين الأدلاء السياحيين بآليات التسويق الجديدة للأماكن السياحية في سورية ودورهم في تحسين قطاع السياحة والخدمات المقدمة , إضافة إلى امتلاك اللغة الثانية , لافتاً إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار الاستعداد للمرحلة المقبلة , وفرصة لترميم قطاع السياحة وتطوير آليات العمل فيه واستخدام الوسائل التكنولوجية إضافة إلى «معرفة قصص بطولية عن الجيش العربي السوري ودحره للإرهابيين في العديد من المناطق السياحية والاستفادة من عرض أفلام وثائقية في قاعات خاصة للزوار ستكون مجهزة لهذا الأمر» , مشيراً لوجود دورات متقدمة للأدلاء السياحيين وخارطة سياحية تليق بمقومات سورية قريباً وبمتناول الطلاب بدءا من المرحلة الابتدائية.
المهندس «فيصل نجاتي» مدير عام هيئة التدريب السياحي والفندقي تحدث بدوره إلى أن «الدورة هي الأولى منذ العام 2010 ومع تعافي القطاع السياحي وعودة السياحة تدريجيا وتحقيق الجيش العربي السوري الانتصارات على الأرض بدأت مجموعة من الدورات التدريبية لرفد القطاع السياحي باليد العاملة المدربة والكفاءات».
وتابع المهندس «نجاتي» بالقول أن «الدورة تستمر ستة أسابيع وتشمل مجموعة من المحاضرات النظرية المتنوعة في المجال السياحي والأثري والاقتصادي ترافقها مجموعة من الجولات في دمشق والمناطق الجنوبية والساحلية موضحا أن الغاية هي تأهيل الأدلاء السياحيين ليكونوا على مستوى جيد من الثقافة والحوار حيث يبلغ عدد المشاركين بالدورة 20 متدرباً» .
ورأى السيد «عماد الدين عساف» رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في غرفة سياحة دمشق أن «الدورة تعطي الأمل بعودة الروح للصناعة السياحية وتشجع الناس على التقدم من أجل إقامة دورات أخرى مماثلة في المستقبل القريب حيث يشارك في الدورة عدد من خريجي كلية السياحة والمعاهد السياحية وخريجي اللغات والاقتصاد».
أما الأستاذ المحاضر «صلاح خربوطلي» المدرب في مجال السياحة أشار إلى أن «مشاركته في الدورة التدريبية تتمحور حول مفهوم السياحة المستدامة ومحاورها وكيف تتحقق ومقومات السياحة ومكونات استثمارها» , بينما عبر المتدرب «مهند عبد الله زيدان» وهو طالب ماجستير إدارة موارد وتراث ثقافي عن أهمية هذه الدورة بالنسبة له كاختصاص ودراسة ليتمكن من ممارسة مهنته ويتكفل بأعباء المهام المنوطة به .