ما قصة الـ (137) طفل الذين زاروا أمين فرع حلب للحزب في مكتبه ؟؟
«لولا دماء آبائكم لما اجتمعنا اليوم هنا .. ولما عشنا بأمن وطمأنينة في شوارع حلب وأحيائها» .. بهذه الكلمات الدافئة بدأ القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب للحزب كلامه عندما احتضن أبناء الشهداء من كتائب البعث ..
القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي , والذي واكب حياة شهداء «كتائب البعث» في مقراتهم وأماكن حراستهم وفي تفاصيل مداهماتهم لمكافحة الإرهاب , أكد لأبنائهم بأن «دماء الشهداء حصنت الوطن وحمته من عبث الإرهابيين» ، وأضاف خلال استقباله أبناء شهداء كتائب البعث ما دون عمر ( 13) عاماً أنه «لولا هذه الدماء الذكية لما اجتمعنا اليوم هنا , ولما عشنا بأمن وطمأنينة في شوارع حلب وأحيائها ومتاجرها .. ولما ذهبتم إلى المدارس وتابعتم دراستكم لنشر العلم وتعاليم الدين السمح بدلاً من نشر ثقافة القتل والجهل والفكر الظلامي التكفيري الإرهابي».
ولفت أمين الفرع إلى الدور الكبير لأمهات الشهداء اللواتي أرضعن أبنائهن حب الوطن والدفاع عنه ، موضحا أن وطناً كسورية روي ثراه بدماء الشهداء والجرحى لا بد أن ينتصر على الإرهاب وداعميه , وأشار في نهاية لقائه إلى أن «المعركة التي يخوضها أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة في مراحلها الأخيرة وعلينا أن نعد العدة لمرحلة البناء والاعمار وبناء الإنسان أولاً لأنه الوحيد القادر على بناء الأوطان».
بعد ذلك توجه أمين الفرع بالتكريم لأبناء الشهداء والبالغ عددهم (137) طفلا وطفلة.