الأستاذ «هشام هاشم إيزا» .. في ذمة الله
ما تزال حلب تعاني من قذائف الحقد الإرهابي تجاه هذه المدينة العريقة , التي قاومت وما تزال أعداء سورية , هذه المدينة التي لا تنام على جراحها .. ولا تنام لأنها عماد وعجلة الاقتصاد الوطني ..
مرت علينا صوراً وأسماء كثيرة لشهداء مدنيين ارتقوا بسبب استهداف الجماعات الإرهابية لهم دون أن تميز بين عالم وجاهل , بين مسلم ومسيحي , بين طفل أو امرأة .. لم تميز قذائف وصواريخ الموت التي توجهها الجماعات الإرهابية على رؤوس الشعب الحلبي بين أحد من أفراده , لأنها تريد النيل من حياة السوريين باختصار.
الأستاذ «هشام هاشم إيزا» .. من مواليد مدينة حلب عام 1980 , ارتقى شهيداً متأثراً بجروحه بعد إصابته بشظايا القذيفة التي سقطت على حلب الجديدة "جنوبي" , بتاريخ 11تموز لعام 2017 , ليشكل خبر رحيله فاجعتنا لـ «شهبانيوز» كما شكلت فأجعت كبيرة عند أهله وطلابه في مدرسة «هدى شعراوي» ..
الشهيد كان مدرساً لمادة الفيزياء والكيمياء في مدرسة «هدى شعراوي», ونال الترتيب الثالث على المستوى الوطني في سورية بالأولمبياد العلمي السوري للمدرسين عن منافسات مادة الكيمياء وتم تكريمه من قبل السيدة أسماء الأسد ..
رحمه الله وتقبله من الشهداء ..ولأهله وأصحابه نقول «عظم الله أجركم ورحم شهدائكم وموتاكم».