من هم الجرحى الثلاثة الذين استقبلهم الرئيس الأسد وعقيلته ؟؟

رجال لبوا نداء الواجب وحملوا البندقية للدفاع عن وطنهم وضحوا بأجسادهم في سبيله .. وعندما منعتهم جراحهم من الاستمرار في حمل السلاح حملوا أقلامهم بعزيمة وإرادة وتحدّوا كل الظروف ..
هؤلاء الذين حملوا الأقلام بعد جراحهم أرادوا أن يؤكدوا إرادة السوريين في الحياة وإصرارهم على بناء #سورية والحفاظ عليها , محصنة منيعة بالعلم والمعرفة ضد الحرب الإرهابية التي تسعى لنشر الجهل والتخلف .. ثلاث جرحى من الجيش العربي السوري تحدوا ظروف إصابتهم وتابعوا تحصيلهم العلمي , وبمناسبة نجاحهم في امتحانات الشهادة الثانوية للعام 2017 , قام الرئيس الأسد والسيدة أسماء باستقبالهم اليوم مع عائلاتهم .. الجرحى الثلاثة هم «محمود مبيض .. طارق برهوم .. محمد السويلمي» من جرحى الجيش العربي السوري ذوي الحالات الأصعب الذين تحدوا بإرادتهم وحبهم لوطنهم إصاباتهم وتقدموا وحققوا النجاح بإرادتهم وصبرهم ..

وإليكم بالتفاصيل قصة كل منهم …

الجريح البطل «محمود محمد خالد مبيض» من #دمشق : أصيب في العام 2013 مما أدى لفقدانه بصره بنسبة 100% .. إلا أن إصابته لم تقف عائقاً أمام إرادته ، حيث تابع دراسته في مدرسة المكفوفين وتدرب على عزف العود .. وتمكن من تجاوز إصابته ليحقق النجاح بالشهادة الثانوية – الفرع الأدبي للعام 2017 وحضر للقاء الرئيس #الأسد والسيدة #أسماء.
محمود استطاع تأمين مصدر دخل له ولعائلته بتأسيس مشروع "مكتبة" في منطقة سكنه بركن الدين، من خلال برنامج #جريح_الوطن الذي أطلقته الرئاسة عام 2014، حيث يضع هذا البرنامج نصب عينيه كلّ جرحى الجيش والقوات المسلّحة والقوات الرديفة، مع إعطاء الأولوية حالياً للجرحى ذوي الحالات الأصعب.
الجريح البطل «طارق يونس برهوم» من #طرطوس : والذي أُصيب في العام 2012 , الشلل النصفي لم يمنعه من الدراسة والاجتهاد حتى تحقيق النجاح في الشهادة الثانوية للعام 2017.. طارق اختار أن يكمل حياته بعد الإصابة دون يأس، وأن يعود قادراً ومتمكناً ضمن مجتمعه، وحصل على التجهيزات الضرورية لحالته ، وهو حالياً – ومن خلال برنامج #جريح_الوطن – استطاع تأسيس مشروع إنتاجي في بلدته الدريكيش (محل سمانة) لتأمين مصدر دخل له ولعائلته..
جريح الوطن يساعد طارق كغيره من الجرحى .. حيث يحرص البرنامج على تأمين متطلبات الجريح كافّة كلّ حسب إصابته وحالته، ابتداءً من تأمين الرعاية الطبية الكاملة له، جراحياً وفيزيائياً، واستلامه كلّ مستحقّاته.. وصولاً إلى مواءمة المنازل والمشروع الإنتاجي.
الجريح البطل «محمد أحمد السويلمي» من #حلب : من بين الأبطال الجرحى الثلاثة الذين التقوا الرئيس الأسد والسيدة أسماء اليوم .. البطل محمد أصيب في العام 2015 في حي الشيخ سعيد في مدينته، وهو يقاتل في صفوف الجيش العربي السوري ليحمي أرضه ووطنه وأدت إصابته إلى بتر طرفيه السفليين، وكان أخوه قد أُصيب أيضاً خلال خدمته العسكرية في القنيطرة ويقيم مع والديه حالياً.
ورغم الإصابات وظروف الحياة القاسية .. استمر محمد وأخوه وعائلتهما في الصمود .. وتابع محمد دراسته حتى تحقيق النجاح في الشهادة الثانوية للعام 2017، ليؤكد أن الإرادة والتصميم أقوى من كل التحديات.
محمد حصل من خلال برنامج #جريح_الوطن على أطراف صناعية ومشروع إنتاجي (ماكينة خراطة وتسوية) كمصدر دخل له ولعائلته، وهو اليوم أكثر تصميماً على المضي قدما بحياته نحو الأفضل.