من العاصمة دمشق مجدداً .. انتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي

دعت مؤسسة القدس الدولية “سورية” أهلنا في القدس وكل فلسطيني وكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مواجهة أي خطوات إسرائيلية للانتقام من أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 ..
ودعت المؤسسة في بياناً لها إلى مواجهة أي فرض لواقع الاحتلال الجديد على الأقصى , داعيةً إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في مدينة القدس المحتلة واعتبار يوم غد الجمعة يوم غضب ورفض لهذه الاعتداءات.
وقالت المؤسسة في البيان إن «الاحتلال الإسرائيلي أمعن في اعتداءاته الظالمة على المسجد الأقصى ورواده وحراسه في حملة استهداف لم يشهد لها المسجد مثيلاً منذ نحو 50 عاماً وتمثل امتدادا للتصعيد الخطير الذي تشترك فيه جميع أذرع الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة على الأقصى» , مؤكدة أن «الاحتلال الإسرائيلي لم يكن بحاجة إلى أي مسوغ لتصعيد خطواته الرامية إلى السيطرة على المسجد وفرض نفسه مرجعية وحيدة في إدارته وبالتالي فإن تذرعه بالعملية البطولية التي نفذها الشبان الفلسطينيون الثلاثة يوم الجمعة الماضي في ساحات المسجد مرفوض تماماً».

ونوهت المؤسسة بثبات المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 , مشددة على أنه أمام الهيئات والأحزاب والقوى العربية والإسلامية مسؤولية تاريخية تجاه هذا التهديد المصيري الخطير مطالبة “بتحريك الشارع وتصدر الفعاليات الميدانية والبدء بتحركات تعبوية وإعلامية وجماهيرية.
وجددت المؤسسة مطالبتها المنظمات الدولية المختلفة والحكومات العربية والإسلامية باتخاذ كل الإجراءات الرادعة للاحتلال لمنعه من مواصلة خطواته لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى والعمل على ملاحقة الاحتلال قانونيا وفرض عقوبات عليه بسبب تحديه كل القرارات الدولية , كما دعت إلى أوسع تحرك إعلامي مناصر للأقصى على المنابر الإعلامية المختلفة وتكثيف تغطية وسائل الإعلام والإعلاميين لقضية الأقصى.

وأهابت المؤسسة بالأمتين العربية والإسلامية اعتبار يوم غد الجمعة يوم غضب ورفض لاعتداءات الاحتلال على الأقصى ورواده مطالبة خطباء الأمة في المساجد بتخصيص خطب الجمعة للمسجد الأقصى , حيث يشهد المسجد الأقصى اعتداءات منذ يوم الجمعة الماضية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت المصليين وقطع الطرقات وأعلنته منطقة عسكرية.