إلى أين وصلت مراحل إعادة الإعمار في منطقة خلف الرازي بدمشق ؟؟
تتابع مديرية تنفيذ المرسوم التشريعي رقم «66» العمل على تثبيت الملكيات في المنطقة التنظيمية الثانية 102 , الواقعة جنوب المتحلق الجنوبي ..
وأكد المهندس «جمال يوسف» مدير تنفيذ المرسوم التشريعي رقم «66» لإعادة بناء منطقة خلف الرازي في تصريح للوكالة السورية للأنباء , بأن : «المديرية تواصل تنفيذ البنى التحتية بالمنطقة التنظيمية الأولى , حيث من المتوقع إنجاز هذه المرحلة نهاية العام الجاري كما تم توزيع المقاسم للمواطنين وبدأ بعضهم بالتقدم للحصول على تراخيص البناء».
وتابع الـ «يوسف» بالقول : «أن العمل جار على تثبيت الملكيات في المنطقة التنظيمية الثانية 102 الواقعة جنوب المتحلق الجنوبي على مساحة 880 هكتارا , وتم إنهاء 3800 عقار من إجراءات التوصيف والتسجيل والرسم والتدقيق والمسح الاجتماعي» , مبيناً أن هذا العمل ينجز من خلال القيام بزيارات ميدانية للمنازل لتسجيلها ورسمها وتوصيفها بدقة كي لا يضيع أي حق للمواطن مهما كان صغيراً وهذا أعطى ثقة كبيرة بين المواطن وأجهزة الإدارة.
وقال الـ «يوسف» إن «إجمالي عدد المحاضر في المنطقة التنظيمية الأولى يبلغ 232 مقسماً برجياً منها 165 للمواطنين و 67 مرفقاً خدمياً للمحافظة ستبنيها شركة دمشق الشام القابضة المعنية بإدارة أملاك المحافظة» , مؤكداً أن «المشروع يحمل رؤية اقتصادية تنموية استثمارية الأمر الذي يتطلب استخدام تقنيات جديدة في البناء من خلال استيرادها من دول صديقة مثل روسيا والصين لتطوير مهارات ومعارف الكوادر العامة في مجال إعادة الإعمار والبناء».
ولفت مدير تنفيذ المرسوم التشريعي إلى وجود دراسات معدة لمناطق جديدة أخرى لدمشق وقال .. إن «منطقة خلف الرازي هي نواة العمل للمرسوم التشريعي "66" الذي صدر عام 2012 , كونه وضع آلية قانونية وتشريعية لتنفيذ المناطق التنظيمية بشكل عام من خلال برمجيات محددة وزمن محدد , وقيمة المتر المربع في المنطقة التنظيمية قد يكون مرتفعاً حالياً كون العرض ما يزال قليلا لكن بعد إشادة المنطقة الثانية من المتوقع أن تعود الأسعار لحالتها الطبيعية لأن العرض سيزداد»
وكانت محافظة دمشق أطلقت شركة دمشق الشام القابضة المساهمة المغفلة في نهاية العام الماضي لإدارة واستثمار أملاكها في منطقة تنظيم المرسوم 66 برأسمال 60 مليار ليرة.