القضية الفلسطينية

من دمشق مهرجان جماهيري لدعم الشعب الفلسطيني «المقدسات الدينية خط أحمر»

المسجد الأقصى والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية “خط أحمر” عند الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم , بهذه الكلمات بدأت مراسم الانتفاض بوجه العدو الإسرائيلي من دمشق ..
حيث أقامت اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسة القدس الدولية – سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم , مهرجاناً جماهيرياً وذلك في مخيم جرمانا بريف دمشق , لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة , ورفضاً للعدوان والإجراءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك , واستنكاراً وشجباً لصمت وعجز أغلبية الدول العربية والغربية والهيئات والمؤسسات الدولية حيال ذلك.
جمعة الغضب الفلسطيني
وأكد المشاركون في بيان لهم الرفض المطلق لأي شكل من أشكال تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك أو المساس بمعالم المدينة المقدسة محذرين “الدول العربية والإسلامية الرجعية من إيجاد غطاء سياسي لإجراءات الاحتلال التعسفية في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريف” , وأشار البيان إلى أن المسجد الأقصى والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية “خط أحمر” عند الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم داعين إلى ضرورة وجود إستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة مدعومة عربيا وإسلاميا لتعزيز ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته في القدس المحتلة وكل أرجاء فلسطين.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى تفعيل كل أشكال المقاومة لردع الاحتلال ووقف ممارساته العنصرية وإلغاء الإجراءات التي اتخذتها حكومة العدو الصهيوني معربين عن شكرهم لسورية والدول والقوى ومحور المقاومة والشرفاء الذين يقومون بمسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور «نضال الصالح» رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمة ألقاها باسم اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني أن «الشعب الفلسطيني يثبت يوما بعد يوم إرادة المقاومة والكفاح والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني وتشبثه بأرضه وتأكيده على حق العودة لوطنه» مضيفاً .. إننا “نقف في سورية وفلسطين لنؤكد عمق انتمائنا للقضية الفلسطينية المركزية التي تدفع سورية منذ ما يزيد على أكثر من ست سنوات ضريبة الدم من أجلها كما فعلت طوال تاريخها وكما أثبتت منذ الثورة الفلسطينية الأولى التي فجرها السوري الفلسطيني عز الدين القسام”.
لن تغلق أبواب مدينتنا
بدوره أوضح مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير «أنور عبد الهادي» أن المهرجان “رسالة للعالم أجمع وخاصة للأنظمة العربية التي تخلت عن القضية الفلسطينية بأن الشعب الفلسطيني يدافع عن الكرامة والشرف وعلى هذه الأنظمة أن تصحو من سباتها وتتوقف عن تآمرها ضد الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من سبعين عاما ولا يجد الدعم الحقيقي منها سوى البيانات والشجب” , مشيراً إلى أن سورية رغم كل ما تعانيه من إرهاب لا تزال تتمسك بالقضية الفلسطينية وتدعمها ولم تتخل عنها وتواصل دعمها للشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال الصهيوني.
من جانبه بين أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية «خالد عبد المجيد» أن المهرجان “رسالة من دمشق قلب العروبة النابض التي صمدت وانتصرت في مواجهة أكبر مشروع امبريالي صهيوني رجعي تكفيري حاول تدمير سورية والأمة العربية” , منوهاً إلى أن “العدو الصهيوني بعد فشل المشروع الغربي في سورية وبعد كل ما جرى بالمنطقة العربية يحاول القيام بخطوات تبدأ من مدينة القدس المحتلة لتهويد المسجد الأقصى وتصفية القضية الفلسطينية” , وقال .. إن “الشعب الفلسطيني موحد وراء قضيته وأرضه ويواصل مقاومته للاحتلال الصهيوني ولن يتوانى عن تقديم التضحيات من أجل مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
حضر المهرجان رئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور «مصطفى ميرو» وممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية وحشد من المواطنين الفلسطينيين والسوريين.

بواسطة
ايهاب العوض
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى