ماذا قدم حزب «البعث» لأهالي منبج والباب ودير حافر بعد تحريرهما من الإرهاب ؟؟
في سلسلة من الأعمال المتواصلة لقيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي , كان اليوم مميزاً بالنشاط والمتابعات التي أثمرت بالكثير من النتائج الايجابية بحسب مراقبون ..
حيث تابع القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي مع عضو لجنة المصالحة الوطنية «علي حاج كلبون» , انجاز ملف التسوية بحق (31) شخص من منطقة منبج بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة , وأكد أمين الفرع خلال حديثه مع الذين تم تسوية أوضاعهم بأن «أهمية المصالحة الوطنية تكمن في حقن الدم السوري وإعادة الأمن والسلام» ، مبيناً أن «الجيش العربي السوري اليوم أكثر قوة وإصراراً على اجتثاث الإرهاب في كل بقعة تراب من سورية» , بينما أكد عضو لجنة المصالحة الوطنية بأن «التسويات والمصالحات الوطنية من مفرزات النصر الذي يحققه أبطال الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية».
السيد «عبد الله الحسين» أمين شعبة منبج للحزب نوهاً إلى أن «الجهات المختصة قدمت جميع التسهيلات القانونية والإدارية والمساعدة المادية اللازمة لعودة كل من غرر به , حيث تم الانتهاء من تسوية أوضاع 31 شخص من أبناء مدينة منبج».
أما في مدينة الباب .. فقد تم وبمتابعة من السيد أمين فرع حلب للحزب توزيع 1600 حصة غذائية في قرى مران وبرلهين وطومان وعران والبريج وعيشة , حيث تابعة قيادة شعبة الباب للحزب بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر تسليم السلل الغذائية إلى مستحقيها , وبحسب مصدر محلي فإن عمليات التوزيع ستسمر إلى يوم الأحد لتشمل باقي القرى في «أبو جبار» ومحيطها.
وفي سياق آخر .. وبتوجيهات من السيد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي , أقامت قياده شعبة دير حافر لقاء مع أهالي البلدة القاطنين في منطقة السفيرة , من أجل ترتيب إجراءات عودتهم إلى بيوتهم بشكل سهل ومريح , وتقديم كل ما يلزم لتسهيل عوده الأهالي وإزالة الصعوبات التي تواجههم , كما تم استقبال عدد من الأسر العائدة إلى دير حافر من قبل السادة أمين وأعضاء قيادة الشعبة في مدينة دير حافر وتم تقديم المساعدة والعون لهم.