القضية الفلسطينية

الصهاينة يقتلون فلسطينيين ومظاهرات تطالب بإغلاق سفارة العدو في عمان !!

خلال اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة أقدمت عصابات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار على الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وبيت لحم مخلفتاً ورائها شهيدين وعشرات الجرحى ..
الفلسطينيان الذين استشهدا اليوم برصاص العدو الاسرائيلي أولهما على حاجز عصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم بالضفة الغربية , والآخر شرق مخيم البريج في قطاع غزة , بينما أصيب عشرات المصلين أثناء أداء عشرات آلاف من أهالي القدس المحتلة ومن الداخل الفلسطيني اليوم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وفي الشوارع والطرقات أمام أبواب الأقصى وبوابات القدس القديمة والساحات والميادين والأحياء المتاخمة لسور القدس , متحدين إجراءات سلطات كيان الاحتلال ومحاولتها منع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء أن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ «محمد حسين» ألقى خطبة الجمعة في الأقصى , في حين أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في حي وادي الجوز , وصولاً إلى حي الصوانة وشارع صلاح الدين وباب الأسباط وصولاً إلى الجثمانية وباب الساهرة وباب العامود وحي المصرارة التجاري , كما أقام سكان بلدة سلوان جنوب الأقصى ولأول مرة صلاة جمعة حاشدة على بوابة المغاربة التي خصصها الاحتلال لدخول المستوطنين إلى باحة حائط البراق.
إلى ذلك وانتصارا لإرادة وصمود الفلسطينيين الذين وقفوا في وجه إجراءات كيان الاحتلال الإسرائيلي التعسفية في القدس
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال قررت فتح جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين , ووقف تحديد أعمار المصلين الذين يحق لهم الدخول إلى المسجد في جمعة الانتفاضة الفلسطينية التي أطلقوا عليها «جمعة الانتصار» , ولفتت الدائرة على لسان رئيس قسم الإعلام فراس الدبس إلى أن القرار يشمل باب حطة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل صوت حارقة وغازية سامة وأعيرة نارية باتجاه المصلين في حي وادي الجوز في محاولة لتفريقهم , كما أصيب عشرات المصلين الفلسطينيين اثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مدينة بيت لحم تضامناً مع المسجد الأقصى , حيث تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة حولت بموجبها وسط مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية للتضييق على الفلسطينيين وحرمانهم من الصلاة داخل المسجد.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وإجراءاتها التعسفية بحق المسجد الأقصى , حيث أقامت الحواجز العسكرية والمتاريس لمنع المصلين من الوصول إلى محيطه في الوقت الذي افترش فيه الشبان الفلسطينيون الشوارع تصدياً لإجراءات الاحتلال , ودفاعاً عن أراضيهم ومقدساتهم , وأغلقت سلطات الاحتلال الأحياء والشوارع المتاخمة لسور المدينة التاريخية في القدس «المنطقة الممتدة من سلوان وحي رأس العامود والصوانة ووادي الجوز والشيخ جراح فضلاً عن إغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لسور القدس والممتد من باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وصولا إلى باب الأسباط».
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية أكثر من 120 مصلياً معتكفاً بالمسجد الأقصى المبارك , وأصابت العشرات منهم بينهم 15 إصابة بأعيرة مطاطية في الرأس إضافة إلى 6 مسعفين خلال اقتحامها الواسع للمسجد الأقصى انطلاقا من باب المغاربة , كما شرعت فور اقتحامها للمسجد الأقصى بإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية والقنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة قبل أن تفرض حصاراً محكماً على المصلى القبلي بهدف إخراج المعتكفين الذين اعتقلت منهم نحو 120 مصلياً بينهم اثنان من حراس المسجد.
وفي مدينة جنين بالضفة الغربية واستمراراً لإجراءاتها الاستفزازية اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شاباً فلسطينياً بعد اقتحامها قريته عانين غرب المدينة ومداهمة منزل ذويه , وتواصل قوات الاحتلال حملاتها التهويدية للمدينة المقدسة ومدن الضفة الغربية الأخرى وانتهاكها لحريات أهلها فارضة حالة استنفار عسكرية واسعة لترهيب الفلسطينيين , ونشرت قوة عسكرية كبيرة في المدينة ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى والمدن الأخرى ونصبت متاريس وسيرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في وقت تتحرك فيه الأوساط الشعبية المقدسية لحشد أكبر للرد على هذه الإجراءات وحماية المدن والمقدسات الفلسطينية.
العدو الاسرائيلي كيان القتلة
استشهاد فلسطيني وأصابة عشرة آخرون في مناطق قطاع غزة
نقلت وكالة وفا للأنباء عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية في محيط موقع “المدرسة” العسكري شرق البريج أطلقت الرصاص الحي نحو مجموعة من الشبان والفتية الذين اقتربوا من السياج الفاصل ورشقوا الاحتلال بالحجارة ما أدى إلى استشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عاما فيما أصيب اثنان آخران بجروح».
كما أصيب خمسة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال على متظاهرين قرب الشريط الحدودي شرق بلدة جباليا شمال القطاع وأصيب شاب آخر قرب موقع “ناحل عوز” شرق مدينة غزة , واندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال قرب منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة شابين على الأقل بالرصاص الحي.
لن تركع القدس ولا المسجد الأقصى
مظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإغلاق سفارة العدو الإسرائيلي
في رد واضح من الشعب الأردني على قتل الكيان الصهيوني لشابين أردنيين , تظاهر مئات الأردنيين اليوم في العاصمة الأردنية عمان تضامناً مع المسجد الأقصى وللمطالبة بإغلاق سفارة كيان الاحتلال "الإسرائيلي" في بلادهم.
وذكر موقع عمون الإخباري الأردني أن «المتظاهرين عبروا عن احتجاجهم على طريقة تعامل النظام الأردني مع الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي» , وأدى إلى مقتل أردنيين اثنين برصاص دبلوماسى إسرائيلي يعمل في سفارة الاحتلال مرددين عبارات مثل (لا سفارة للكيان على أرضك يا عمان) و(عالقدس رايحين شهداء بالملايين) في ظل انتشار أمني مكثف لقوات أمن النظام الأردني التي قامت بتفريقهم لاحقاً.
وكانت سلطات النظام الأردني وضمن سياسة التطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت مؤخراً للدبلوماسي في سفارة الاحتلال بعمان الذي قتل الأردنيين الاثنين داخل مجمع السفارة بمغادرة أراضيها , يذكر أن النظام الأردني يرتبط مع كيان الاحتلال “بمعاهدة سلام” تسمى معاهدة وادي عربة وتم توقيعها في تشرين الأول عام 1994.

بواسطة
عز الدين الناصر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى