السياحة السورية تتوجه بمشاريع جديدة نحو مدينة جبلة !!
جبلة … كانت وما تزال مقصداً سياحياً هاماً لدى السوريين والعرب والأجانب , فطبيعتها الجميلة بهوائها وبحرها وأشجارها تدعو الإنسان للاستجمام براحة الطبيعة , فما هي المشاريع السياحية الجديدة التي ستقام فيها ؟؟
المهندس «أحمد قناديل» رئيس مجلس مدينة جبلة في تصريحه للوكالة السورية للأنباء أكد بالقول أن «كورنيش جبلة يعد متنفساً حيوياً لأهالي المدينة وريفها الذين يأتون إليه للتنزه ضمن الحدائق والمقاهي المنتشرة عليه , ويستقطب كورنيش جبلة البحري الذي يمتد على مسافة خمسة كيلومترات زواره من داخل المدينة وخارجها باعتباره معلماً سياحياً ومقصداً للترويح عن النفس وممارسة عدة نشاطات رياضية وترفيهية وفنية».
وأشار رئيس المجلس البلدي إلى أنه «بسبب أهمية موقع الكورنيش قام مجلس المدينة مؤخراً , بإدخال بعض التحسينات عليه من خلال إعادة تأهيل الحدائق وزراعة المسطحات الخضراء وإجراء الصيانة اللازمة لألعاب الأطفال ووضعها في الخدمة وتقليم الأشجار وإنشاء عدة حدائق جديدة على الكورنيش .. والمجلس عمل على تأهيل أربعة مواقع استثمارية “مؤقتة” وطرحها في المزاد العلني لتأمين أفضل الخدمات الاستثمارية والعمل على تذليل العقبات والمشكلات التي تحول دون الارتقاء بالواقع السياحي في هذه المدينة».
وذكرت «رجاء مكنا» مديرة دائرة السياحة في جبلة أن : «الدائرة تتابع عن طريق لجانها المختصة الكشف على المواقع والمنشات السياحية الممتدة على طول الكورنيش من حيث تأمين الخدمات اللازمة للمواطنين وبأسعار مناسبة .. وأن هناك مشاريع استثمارية لإقامة منشآت سياحية جديدة على طول الكورنيش من فنادق ومطاعم ومقاه ولا تزال قيد الدراسة».
وقال «باسل خزام» مدير قهوة “المحبة شعارنا” في الكورنيش أن «المقهى يقدم أفضل الخدمات لمرتاديه وبأسعار مناسبة تلائم جميع شرائح المجتمع ولاسيما ذوي الدخل المحدود .. الكورنيش يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين من الفترة الممتدة من بعد الظهر إلى منتصف الليل وذلك للاستمتاع بجمالية المكان وجوه المعتدل».
وقال «أحمد حبيب» مدير مقهى الزيتون إن «المقهى يستقطب شريحة كبيرة من أهالي المدينة وريفها وهناك حديقة للأطفال ومسابح بأسعار رمزية ويحرص المقهى على تقديم وجبات متنوعة تلائم جميع الأذواق» , وأثناء التجوال على الكورنيش لابد أن يستوقفك الباعة الجوالون وهم يعرضون أصناف كثيرة من مأكولات محببة للكبار والصغار كبائع الفول والبوشار والدرة مما يسهم في تنشيط حركة الشراء والبيع وتنشيط حركة السوق.
يذكر بأن «شهبانيوز» قامت بجولة ميدانية في عام 2010 ورصد جمالية المدينة وحركتها السياحية والتي ما تزال متألق حتى الآن , وبالرغم من سنوات الحرب فحركة السياحة الداخلية نحو كورنيش جبلة ما يزال يشهد تزايداً.
مواضيع ذات صلة ..
جبلة .. قلعة تجسد التاريخ بين شوارعها القابعة في السفوح وكحل عينها من المتوسط