شهيد الرأي العام «خالد الخطيب» حملوه بالنعش إلى مثواه الأخير في السلمية
تجمع أحبابه وأهله وأصدقائه حول نعشه ليحملوه بين أياديهم بنعشه إلى مثواه في مدينة السلمية بريف حماه .. إنها شهيد صوت الحق والناس الزميل الشهيد «خالد الخطيب» ..
بكلمات تعجز الإنسانية عن وصفها والأدباء عن شرحها , صرخت حناجر المشيعين ينادونه السلام إلى روحه الطاهرة التي فارقت جسده الموقر بعدما اغتالته عصابات تنظيم "داعش" الإرهابي عندما كان يمارس عمله الإعلامي أمس كمراسل لقناة روسيا اليوم وينقل واقع معارك الشرف التي يخوضها الجيش العربي السوري وحلفائه في البغيلية بريف حمص الشرقي.
الزميل الشهيد «خالد الخطيب» يبلغ من العمر 25 عاماً , من مواليد مدينة سلمية بريف حماه .. عمل مراسلاً للإخبارية السورية والمدينة أف أم وعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية وكان آخر أعماله مراسلاً لقناة روسيا اليوم في المنطقة الوسطى.
وقد نشر تغريدته الأخيرة على "تويتر" قال فيها "يا الله"، مضيفاً أنه مسافر إلى السخنة
شام إف إم نعت الصحفي المتعاون معها ومراسل قناةRT «خالد الخطيب».. شهيداً جميلاً .. وقالت في بيان لها "كل الرحمة والنور لأرواح من عبروا.. يحملون قلبهم بيد وكاميراهم أوميكروفونهم باليد الأخرى.. والشفاء للمصور الصحفي معتز يعقوب" وختمت بيانها بالقول "تشرفنا بك يا خالد.. تشرفنا بك".
لمتابعة تقرير روسيا اليوم حول مراسم تشييع الزميل الشهيد .. يرجى النقر هنا