بماذا أوصى الأمين القطري المساعد الصحفيين الجدد في الإعلام الالكتروني ؟؟
بعد أن جمعتهم لعدة أيام وقامت بتدريبهم على تحرير وإعداد المواد الصحفية في مجال الإعلام الالكتروني , أعلنت القيادة القطرية للحزب عن تخريجها لأولى دوراتها الإعلامية في هذا المجال ..
ختام الدورة تتوج بلقاء مع المهندس «هلال الهلال» الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي , والذي بدوره أوصى الصحفيين الجدد الذين تم إعدادهم كمحررين صحفيين في مجال الإعلام الالكتروني بأن يكون رسلاً لحزب البعث العربي الاشتراكي , وممثلاً لأفكاره ومعتقداته في الحفاظ على تراث الأمة العربية وتاريخها النضالي وتضحيات شهداء الحزب في الدفاع عن الوطن ووحدة ترابه.
وأضاف «الهلال» بأن : «الإعلامي جندي مجهول ينقل رسالة صادقة وللإعلام الوطني دور بارز في تعرية المؤامرة التي ضربت سورية .. وتأتي أهمية الإعلام الالكتروني ودور هذا النوع من الإعلام بحصة متنامية في السوق الإعلامية وذلك نتيجة سهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه وانتشاره , وقد لعب هذا النوع من الإعلام دوراً هاماً في هذه المعركة فكان له الفضل بتطوير الإعلام المرئي والمسموع الرسمي» ، كما نوه «الهلال» إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب التطوير والتحديث وأن مثل هذه الدورات أقيمت لتشحذ همة من لديه موهبة للعمل بهذا المجال ونقلهم من الحياة النظرية للحياة العملية.
عبر الأمين القطري المساعد عن فخره بهذه الكوادر الإعلامية التي قررت وضع إمكانيتهم وخبراتهم لخدمة وطنهم وحزبهم والدفاع عنه , مؤكداً بأن إيمان الحزب بالدور الهام الذي لعبه الإعلام في الحرب على سورية من خلال العديد من وسائل الحرب النفسية التي تتبعها الدول الداعمة للإرهاب وقنواتهم منذ فترة طويلة ولكنهم وبفضل وعي الشباب السوري فشلوا بذلك.
الدكتور «مهدي دخل الله» عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام ..
تحدث بدوره عن الإعلام الالكتروني واصفاً إياه بإعلام المستقبل مضيفاً بالقول : «ففي ظل هذا الإعلام لم يتوقف التغير على الوسيلة الإعلامية فقط أو كم الجمهور وإنما تعداه لطبيعة هذا الجمهور وموقعه من العملية الإعلامية المكونة من مرسل ومستقبل ووسيلة ورسالة ورجع صدى، إذ تغيرت تماماً عناصر هذه العملية في ظل ثورة الإعلام الإلكتروني وصار بينها نوع من التداخل والتطور النوعي أهمه اختفاء الحدود بين المرسل والمستقبل فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية، وأبرز مثال على ذلك ظاهرة المواطن الصحفي المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي.
المهندس «إبراهيم دلي أحمد» رئيس قسم الصحافة والإعلام في القيادة القطرية ..
أشار إلى أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها على مستوى القطر وقد شملت الكوادر الإعلامية العاملة في القسم في كل من الفروع والشعب الحزبية في دمشق وحلب وريف دمشق والسويداء والقنيطرة ودرعا والرقة وادلب وجامعة حلب وقد كانت مدتها 9 أيام ، قسمت إلى مرحلتين المرحلة الأولى تناولت أهم المحاور الأساسية في التحرير الإلكتروني من أخبار وتقارير وتصميم وتصوير , بالإضافة إلى العلاقات العامة وطرق تحسين صورة المؤسسة ، والمرحلة الثانية ستتناول العديد من الجوانب العملية وكيفية التحضير للمهام الحربية وأدائها.
وفي الختام استمع الأمين القطري المساعد ومن معه لمداخلات ومقترحات المشاركين في الدورة لتطوير واقع الإعلام الحزبي , حيث تركزت هذه المداخلات على ضرورة إطلاق قناة رسمية وإذاعة ناطقة باسم الحزب والاستمرار بإقامة هذه الدورات ليتمكن الإعلاميين البعثيين من مواكبة التطورات الإعلامية بشكل دائم ، كما طالب المشاركون بإنشاء أكاديمية تعنى بالجانب الإعلامي في مدينة حلب لتأهيل الكوادر البعثية إعلامياً ، كما تم توزيع شهادات إتمام الدورة للرفاق المشاركين .