بدعم من الحكومة السورية .. عوائل تعود إلى قراها في ريف حلب الشرقي

بعد أن أتم الجيش العربي السوري تصفية ما تبقى من إرهابي «داعش» في ريف حلب الشرقي , بدأت عدة عوائل بالعودة إلى منازلها وقراها في مسكنة ودير حافر ومنبج ..
وعبر الأهالي العائدين عن سعادتهم الكبيرة بعودتهم إلى منازلهم بعد أن طهرها الجيش العربي السوري من العبوات الناسفة التي تركها الإرهابيون قبل اندحارهم , مؤكدين عزمهم وتصميمهم على إعادة بناء ما دمره الإرهاب ومعاودة زراعة أرضهم واستثمارها من جديد موجهين الشكر لأبطال الجيش على ما بذلوه من تضحيات في سبيل تطهير تراب الوطن من الإرهاب.
وقد واكبت أعمال عودة الأهالي إلى بيوتهم وقراهم لجنة شكلتها المحافظة لهذا الغرض , ومهمتها تسهيل عملية عودة الأهالي من مركز جبرين للإقامة المؤقتة إلى قراهم في ريف حلب الشرقي وتأمين احتياجاتهم الأساسية , حيث أكد الدكتور «حميد كنو» عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن عدد الأسر العائدة اليوم بلغ 118 مؤكداً حرص اللجنة على توفير كل ما يلزم لضمان عودة الأهالي إلى قراهم المطهرة من الإرهاب.

وأشار الدكتور «كنو» إلى أن محافظة حلب أمنت وسائط النقل التي أقالت العائلات من جبرين إلى قراهم في الريف الشرقي , كما تم توزيع مساعدات إغاثية لها وتعمل مع جميع المديريات الخدمية المعنية لإعادة تأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية بما يوفر الاحتياجات الخدمية والمعيشية للأهالي العائدين.
وعاد المئات من أهالي بلدات وقرى منطقة دير حافر ومحيطها بريف حلب الشرقي إلى منازلهم في تموز الفائت بعد تطهيرها من قبل وحدات الجيش العربي السوري من العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو «داعش» قبل مقتل العديد منهم وفرار من تبقى باتجاه البادية , حيث دعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 16 من تموز الماضي أهالي منطقتي مسكنة ودير حافر ومحيطهما بريف حلب الشرقي إلى العودة لمنازلهم ومزارعهم بعد طرد تنظيم «داعش» الإرهابي وإعادة الأمن والأمان إلى تلك المناطق بفضل جهود بواسل الجيش العربي السوري.
يذكر بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة الأمن والاستقرار إلى مئات القرى والبلدات والمزارع بريف حلب الشرقي خلال عملياتها على تجمعات وتحصينات تنظيم «داعش» وذلك بعد تكبيد الإرهابيين آلاف القتلى وتدمير مئات العربات والمفخخات والآليات المزودة برشاشات ثقيلة.