الـ«نجار» من حلب يدعو لمن غرر بهم بالعودة إلى وطنهم وبيوتهم

دعا القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي , السوريين الذين ضلوا الطريق وغرر بهم إلى العودة لحضن الوطن وسلك طريق المصالحة الوطنية ..
 وأفاد موفد «شهبانيوز» خلال حضوره المؤتمر الصحفي الذي عقده أمين الفرع مع وسائل الإعلام في مكتبه بمبنى فرع الحزب , تأكيده على كل من غرر بهم بالعودة إلى جادة الصواب وأن يسلكوا طريق المصالحة الوطنية لأن حضن الوطن دافئ ويتسع لجميع أبنائه , مخاطباً من ضلوا الطريق بالقول : «كونوا على ثقة تامة أن الدولة السورية لكل أبنائها , وهذه فرصتكم الأخيرة لتشاركوا في بسط الأمن والأمان والمساهمة في إعادة إعمار سورية لتكون أفضل مما كانت عليه سابقاً».
وتوجه السيد أمين الفرع إلى أهلنا في ريف حلب ممن ضلوا طريق الوطن قائلاً : «غن القرار قراركم إما أن تختاروا العودة إلى قراكم وبيوتكم آمنين سالمين أو طريق الهلاك مع هؤلاء الإرهابيين» ، موضحاً أن «أعدادا كبيرة من أبناء ريفِ حلب أدركوا أن هؤلاءِ الإرهابيين لا يريدون لسورية إلا الخراب والدمار فغلّبوا لغة العقل والمنطق السليم , بعد أن كشفوا أكاذيب العصابات الإرهابية المسلحة وداعميهم وعادوا إلى حضن الوطن ليمارسوا حياتهم الطبيعية , بعد أن أتموا التسوية في فرع الحزب وقُدِّمت لهم المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية دون أن يتعرض أحد لهم».
 وأشار الـ«نجار» إلى النصر القادم على كافة أنحاء الوطن بالقول : «إن النصر قادم لا محالة لأن سورية على حق ولابد للحق إلا أن ينتصر وليعلم الجميع أن جيشنا العربيّ السوريّ سيعيد الأمن والأمان إلى ربوع بلادنا كافة , كما أعاده إلى مدينة حلب وحررها من رجس الإرهاب والإرهابيين» , لافتاً إلى أن «الدولة السورية بقيت تمدُ يد المصالحة والمسامحة لمن غرر بهم من أبناء البلد وضلّ الطريقَ ودعتهم ولا تزال تدعوهم للعودة إلى حضن الوطن والاستفادة من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد» .
وختم أمين الفرع حديثه الصحفي بالقول : «رغم إرهابهم الأسود الذي حاول النيل من سورية وصمودها أثبت جيشنا الباسل أنه الأقوى في التصدي للإرهابِ العالمي فحققَ الانتصارات على مساحة الجغرافية السورية وسنحتفل بهذا النصر قريباً» .
والجدير ذكره بأن قيادة فرع حلب للحزب عملت على تسوية أوضاع 78 مطلوب في الثامن والعشرين من الشهر الماضي , إضافة لعدة تسويات سابقة كان هدفها عودة الحياة الطبيعة إلى مدينة حلب وريفها , وتصحيح مسار من غرر بهم وضلوا الطريق للعودة إلى جادة الصواب والحياة الطبيعة.