الدكتورة شعبان : الحرب على سورية انتهت !!
قالت الدكتورة «بثينة شعبان» في تصريحاتها لقناة الميادين بأن « رمزية عودة معرض دمشق الدولي ، يتحدث عن مسار الأزمة عسكرياً وسياسياً , وبالنسبة لنا وما يوجهه المعرض بأن الحرب انتهت » ..
واعتبرت مستشارة الرئيس السوري «بشار الأسد» بأن عودة معرض دمشق الدولي ومعرض الكتاب والإقبال الدولي عليه ، يدلان على أن الانعطافة قد تحققت , والعزيمة التي يتمتع بها السوريون ستحث الخطى نحو مشروع تنموي اقتصادي سياسي إقليمي نفخر به وتفخر به أجيال المستقبل».
وأكدت «شعبان» أن الحرب على سوريا غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة ، مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى ، مقرة في الوقت نفسه بأن المفقود في هذا المشهد هو التكامل العربي , وتابعت قائلة : « كما دحرنا الإرهاب سنحارب أي وجود غير شرعي على أرضنا سواء كانت الولايات المتحدة أو تركيا وهذا من ضمن التحديات التي سنواجهها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة».
وشددت مستشارة الرئيس السوري على أن الولايات المتحدة غير قادرة بنيوياً على خوض المعركة التي كانت تخوضها سابقاً ، وإن قرارها بإيقاف المال عن المعارضة والتنسيق مع روسيا بشأن مناطق خفض التوتر هو لإيجاد نهاية للحرب التي فرضت على سوريا.
وعن تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا «ستيفان دي مستورا» بشأن «بداية تحولات نوعية» بالأزمة السورية قريباً , أوضحت "شعبان" أن « هذه التحول "حاصل فعلاً" ، إذ فرضه الجيش السوري وحلفاؤه منذ تحرير حلب , لكنها أشارت إلى أن النتائج السياسية التي يمكن أن تنجم في الشهرين القادمين هي لإعادة الحسابات بعد أن صمدت سوريا ، وبعد أن دحر الجيش السوري الإرهاب وهو مستمر حتى دحره نهائياً ».\
وشدد المستشارة الرئاسية قائلة : « نحن في بداية الطريق إلى إعادة الإعمار وإعادة بناء سوريا » ، مؤكدة « أننا هزمنا مشروعهم اليوم في عودة المعرض ولكن لا يعني أننا انتصرنا كلياً ، والنصر يعني المزيد من التضحيات » , لافتاً إلى زيارة الوزراء اللبنانيين ومشاركتهم في معرض دمشق الدولي له دلالات على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ، مؤكدة أن تبادل الزيارات يجب أن يكون أمراً طبيعياً وأن كل ما أثير من جدل حول الزيارة أمر مؤسف وغير صحي.
كما أشادت شعبان بالمشاركة المصرية في المعرض وكثافة الحضور , وحول العلاقة مع الأردن قالت «إن العلاقة مع الأردن مرشحة لأن تكون جيدة في المستقبل ، إذ نريد علاقات جيدة مع كل الدول العربية رغم ما تعرضنا له من ألم لأن مصيرنا في الدول العربية مشترك».