المواطن يسأل : « وين اختفى الخبز في حلب ؟؟ »
وصلتنا اليوم عدة شكاوي من أهلنا في مدينة حلب , تسأل الجهات الحكومية عن حال وواقع الخبز الذي هو أساس لقمة العيش , لماذا اختفى وانتقلت الحالة إلى أزمة خانقت بتأمين ربطة الخبز ؟؟
حلب .. من أزمة المحروقات والغاز والمياه والكهرباء .. إلى أزمة الخبز … المشهد العام الذي رصدته «شهبانيوز» اليوم , يتحدث عن حال المواطنين وهم يتحولون إلى مهربين لربطات الخبز , فمن يحمل ربطة الخبز يعتبر بنظر الشارع الحلبي اليوم "سوبر مان" والكل يتهافت من حوله ليعرف منه تفاصيل قصته البطولية في الحصول على عدد من الأرغفة .. وتجد الناس عندما يحصلون عن ربطة الخبز يهربون بين الأزقة خوفاً من رصد أحدهم له , وسؤالهم .. كيف ومن أين حصل على هذه الأرغفة , فهل تحول رغيف الخبز لمادة تستحق الهرب بها إلى البيوت !!
وذكرت وسائل إعلام محلية عن مصدر مسؤول بأن «75000» ربطة خبز كانت توزع كمعونات من الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية, تم سحبها بشكل مفاجئ !! , مما أدى لأزمة خانقة على أفران الخبز , تبعه حل إسعافي بزيادة كميات الطحين 50 طن بدءاً من يوم غد السبت.
في نفس السياق أعلن قسم شرطة الميدان عن توقيفه لأصحاب فرنا «السعودي والمصطفى» لاحتكارهما كمية من الخبز في ظل الأزمة التي تمر بها المحافظة.
مجلس الشعب بتسأل …
عضو مجلس الشعب السوري عن مدينة حلب «مهند علي الحاج علي» تسأل عبر صفحته بـ"الفيس بوك" المسؤولين قائلاً : « حابب أفهم كيف المسؤولين بحلب والمدراء الفرعيون بفكروا .. طبعا وأستثني شخص الرفيق القاضي والعميد المحافظ .. بعد سبع سنوات من الخراب والصمود والقتال والدمار والشهداء والجراح .. ما بكون عندهم خطط بديلة واحتياطي استراتيجي من كل المواد .. معقول إذا بوقف الفرن الخيري للهلال الأحمر أو الجمعيات الخيرية بتصير كل هل الأزمة على الخبز , لهل الدرجة الهلال الأحمر والجمعيات الحنونة عم تتحكم بحياتنا .. أزمة الخبز بحلب .. أزمة بنزين بحلب .. وأزمات أخرى في طريقها للظهور مع اقتراب فصل الشتاء».
وتابع الحاج علي منشوره بالقول : « من أول يوم حاصر فيه أبطال جيشنا الأحياء الشرقية قلنا لهم , أعدو العدة وجهزوا خططكم مساحة حلب سوف تكبر .. أم أن المواطن في حلب خلص من الجماعات المسلحة ويواجه الآن جماعات وزارة التموين والتجارة الداخلية الذين هم أخطر من "داعش" على البلاد … والله عيب … يجب عليكم أن تعملوا خمسون ساعة في اليوم لتوفوا ما فعله الحلبيون لسوريا حقهم .. وسهراتكم بنادي الحرية والاتحاد لحقانيين عليها».