قوى وأحزاب لبنانية تطالب بالتنسيق مع سورية لتصفية الجماعات الإرهابية
أصدرت القوى والأحزاب الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع بياناً دعت بموجبه الحكومة اللبنانية للتأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين سورية ولبنان لدحر الإرهاب ..
وجاء في البيان بأن : «المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني لاقتلاع شراذم الإرهابيين القتلة من "جرود القاع" و"رأس بعلبك" بالتلازم مع تطهير "جرود عرسال" على يد المقاومة حققت هدفين استراتيجيين مهمين أمنياً وسياسياً .. وهذه المعركة أدت إلى إسقاط الإرهابيين الموجودين على التخوم الشرقية للنيل من الاستقرار الداخلي في لبنان عبر استهدافات تخدم أجندات خارجية إلى جانب إسقاط مساعي تدويل الحدود الشرقية عبر رفع القواطع بين لبنان وسورية بأقنعة دولية لا تختلف بشيء عن أغراض الإرهاب خدمة لأعداء لبنان وفي مقدمهم (إسرائيل)».
ووجه البيان التحية والإجلال والإكبار للجيشين العربيين اللبناني والسوري والمقاومة مؤكداً أن «وحدة الدم في الميدان تعيد نسج وحدة الأمة في الجرود بلا حدود كرد على السدود المصطنعة ومؤامرات التفتيت».
حزب الله : الجيش السوري والمقاومة نحو نصر جديد
من جانبه أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله «هاشم صفي الدين» أن : «الجيش العربي السوري والمقاومة يقومان بعمل جبار في جرود القلمون الغربي ويسيران نحو نصر جديد على الإرهاب .. نحن مقبلون حتماً في هذه المعركة المحسومة على انتصارات كبيرة سيحققها الجيش العربي السوري والمقاومة على تنظيم "داعش" الإرهابي ودحر الإرهابيين الذين ينتمون إلى الفكر الإرهابي المتغطرس».
وأضاف السيد «صفي الدين» خلال كلمة له اليوم في بلدة كونين : «انتهاء معركة جرود رأس بعلبك وجرود القاع لا يعني أن الإرهاب انتهى بالكامل في لبنان , إلا أن الخطر الأمني ما زال قائماً وموجوداً وبالتالي علينا أن نحضر لما هو آت وهذا يحتاج إلى مزيد من العمل والجهد والمتابعة والمراقبة».
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية حققت أمس تقدماً فى جرود قارة والجراجير بالقلمون الغربي بريف دمشق بعد تكبيد إرهابيي "داعش" خسائر بالأفراد والعتاد.