هيئة الشهداء في حلب تناقش واقع أوضاع أسر الشهداء
إن من قدم روحه ودمه في سبيل وحدة الأراضي السورية والدفاع عنها , بالإضافة إلى من تشبث بتراب وطنه ونال الشهادة وكثيرون من قدموا التضحيات فكانوا شهداء مدنيين أو عسكريين , فهم بالنتيجة يستحقون التقدير والاحترام ..
فبفضل تضحيات الشهداء ودمائهم الذكية التي روت أراضي الجمهورية العربية السورية كان الانتصار على الجماعات الإرهابية , وكان الاستمرار بمؤسسات الدولة التي صمدت وقاومت المشروع الإرهابي الوهابي , ولأجل كل هذه التضحيات ولأن حلب نزفت من جروحها عبر السنوات الأخيرة وكان أبنائها أكثر حماساً للدفاع عنها , فقد أولت هيئة الشهداء في حلب اهتماماً ملحوظاً بأسرهم وذويهم.
ويأتي اجتماع هيئة متابعة قضايا أسر الشهداء الدوري ليكرس قيم الاهتمام بأهالي الشهداء وذويهم , حيث ناقش المجتمعون برئاسة القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس الهيئة , المواضيع المدرجة في جدول أعمالها ونسب الانجاز في المشاريع
وأكد أمين الفرع أنه «مهما قدمنا لذوي الشهداء مقصرون لأن أبنائهم قدموا أغلى ما يملكون دفاعاً عن عزة الوطن وكرامته» ، لافتاً إلى أن هذه الدماء الذكية حققت الانتصار على مساحة الوطن وعلينا نحن اليوم الحفاظ على هذه الانتصارات ونعمل على تعزيزها من خلال عملية البناء وإعادة الاعمار.
واستعرض رئيس الهيئة النشاطات التي تمت خلال الفترة الماضية والمشاريع المقرر تنفيذها، مبيناً أنه تم توزيع «2573» حصة من المازوت المنزلي لأسر الشهداء بإشراف الشعب الحزبية ، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة مركزية على مستوى القيادة مهمتها دراسة محاضر الهيئات بالفروع واتخاذ القرارات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات لذوي الشهداء.
حضر الاجتماع السادة أعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيس مجلس المدينة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب والفعاليات الاقتصادية والدينية.