دير الزور .. النصر الذي صنعه الجيش العربي السوري على الإرهاب الدولي
بعد ثلاث سنوات من الإرهاب الدامي بحق الشعب السوري وأهلنا في دير الزور تمكنت قوات الجيش العربي السوري من فك الحصار عن مدينة دير الزور لتحقق بذلك نصراً مظفراً على تنظيم «داعش» الإرهابي ..
بالرغم من الجهود الدولي التي حاولت تحرير دير الزور وإجلائها من الجماعات الإرهابية , إلا أن الجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة له هي الوحيدة التي تمكنت من تحقيق النصر وسحق جموع إرهابيي «داعش» وفك الحصار الذي فرض على المدينة خلال ثلاث سنوات , تسبب هذا الحصار بتردي الحالة الإنسانية وانتشار حالات الفقر والتشرد والأوبة.
لم تستطع طائرات ما يسمى التحالف الأمريكي عبر السنوات الماضية من تحقيق أي نتيجة تفيد بفك الحصار أو مساعدة المدنيين على الحياة , بل كانت طائراتهم عدوان وآلة حرب بحق شعبنا وأهلنا في محافظة دير الزور , ليأتي بيان القيادة العامة للجيش العربي السوري مؤكداً بأنه بالتنسيق مع حلفائه تمكنوا من فك الحصار وفتح الطريق إلى أهلنا في الدير بعدما عان الشعب من ويلات العدوان الأمريكي وإجرام عصابات تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها :
بعد سلسلة من العمليات الناجحة أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وبإسناد جوي من الطيران الحربي السوري والروسي المرحلة الثانية من عملياتها في عمق البادية السورية وتمكنت عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية من فك الطوق عن أهلنا المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات في دير الزور
تأتي أهمية هذا الإنجاز الكبير من كونه يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه وإصرارهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه.
كسر الحصار عن أهلنا المحاصرين في دير الزور يشكل قاعدة انطلاق مهمة لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة ومحيطها للقضاء على ما تبقى من بؤر لتنظيم «داعش» الإرهابي الذي تحطمت بنيته العسكرية وانهار بشكل متسارع تحت ضربات الجيش العربي السوري.
نبارك لشعبنا ولقيادتنا السياسية والعسكرية هذا الانتصار ونأمل أن تعود دير الزور كما عهدها دائماً , منارة من النشاط والحيوية والنبض الذي يغذي شريان الحياة السورية.