أول قوافل المساعدات الإنسانية تحط رحالها في دير الزور
فور إعلان فك الحصار عن مدينة دير الزور سارعت الحكومة السورية لإرسال القوافل التجارية إلى المدينة , وبالتزامن كان النشاط الإنساني حاضراً لتصل قوافل المساعدات الإنسانية أيضاً ..
مصادر إعلامية وأهلية أكدت بأن متطوعو الهلال الأحمر السوري أوصلَوا اليوم الجمعة، أول قافلة مساعدات إنسانية براً لمدينة دير الزور، وتشمل مواد غذائية، وسلل صحية وأدوية مقدمة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تحملها 35 شاحنة ويقدر عدد المستفيدين 80,000 شخص لمدة شهر، بالإضافة لـ7 شاحنات مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضم مواد غذائية معلبة تكميلية.
هذه الشاحنات الـ 42 هي أولى القوافل البرية للهلال الأحمر منذ أكثر من ثلاث سنوات طويلة عانت خلالها مدينة دير الزور حصاراً صعباً، وستعمل المنظمة خلال الأيام القادمة على تغطية احتياجات الأهالي عبر متطوعيها في دير الزور.
وأفادت الوكالة السورية للأنباء بأنه وبعد 3 أيام على كسر الجيش العربي السوري حصار تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينة دير الزور بدأت المؤسسة السورية للتجارة وعبر صالاتها في "الجورة – الموظفين – القصور" بدير الزور ظهر اليوم ببيع المواد الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعارها المعتمدة في باقي المحافظات ’ بعدما عان المواطنون من شراء سلعهم بأسعار خيالية فرضتها عليهم الجماعات الإرهابية التي حاصرت المدينة طيلة السنوات الماضية.
السيد «محمد إبراهيم سمرة» محافظ دير الزور وخلال تفقده عملية توزيع المواد على صالات المؤسسة السورية للتجارة أكد أنه “تم افتتاح 3 منافذ للبيع تغطي أحياء المدينة وتستمر في عملها من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء” مؤكداً أن «عملية إيصال المواد إلى دير الزور بدأت ولن تتوقف» , لافتاً إلى أنه تم “تشكيل ورشات تعمل على تجهيز المواد التي تحتاج للوزن ووضعها بالأكياس وضخها مباشرة في الصالات لتصل إلى المواطنين بالسرعة القصوى , وفي الفترة القادمة ستكون هناك سيارات بيع جوالة تطوف أحياء المدينة”.
ووصلت أمس 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمواد الطبية ومستلزمات العملية التعليمية إلى مدينة دير الزور بعد أن فك بواسل الجيش العربي السوري الحصار عنها , وكانت الحكومة الروسية الصديقة قد قامت لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى المدينة في إطار دعمها لعمل الحكومة السورية في إرساء الأمن والاستقرار في سورية ومكافحة الإرهاب.