أمير من بني سعود في أحضان قادة بني صهيون !!
كشفت الإذاعة “الإسرائيلية” عن قيام أحد أمراء بني سعود بزيارة الكيان الإسرائيلي سراً خلال الأيام الأخيرة ولقائه عددا من مسؤولي هذا الكيان ..
وذكرت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن هذا “الأمير بحث مع المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام” مشيرة إلى أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية رفضا التعليق على هذا الخبر , حيث تتوالى خطوات التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها نظام بنى سعود حيث أخذ التطبيع العلني طريقه بشكل فاضح وتوجته زيارة وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال سعوديين في تموز من العام الماضي إلى كيان الاحتلال.
وكانت الإذاعة لفتت مساء الأربعاء الماضي في إحدى نشراتها إلى أن نتنياهو عقد اجتماعاً مع إحدى الشخصيات الخليجية الرفيعة دون التعريف بهوية هذه الشخصية , وأقر نتنياهو في كلمة له بمقر وزارة خارجية الاحتلال في القدس المحتلة يوم الأربعاء الماضي بوجود اتصالات وعلاقات تعاون متعددة المستويات بين «إسرائيل» وعدد من الدول العربية.
وقال نتنياهو إن “هناك تعاوناً بطرق مختلفة وعلى مختلف المستويات مع الدول العربية لكنه ليس في مرحلة الظهور العلني بعد” , مضيفاً “هذا التعاون أمر لم يسبق حدوثه بالفعل في تاريخنا حتى عندما كنا نبرم الاتفاقيات مع الدول التي أقمنا معها علاقات سلام” , وتؤكد الوقائع أن الاتفاقات بين عدد من الأنظمة العربية الحاكمة وخاصة أنظمة السعودية وقطر والبحرين مع كيان الاحتلال تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.
ويذكر بأن طيران العدو الإسرائيلي قام عند الساعة 2.42 فجر يوم الـ7 من أيلول 2017 , على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف مما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع , في إطار دعمه لرفع معنويات عصابات «داعش» الإرهابية المنهارة بعد الانتصارات الساحقة التي يحقهها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه, ويؤكد دعم «إسرائيل» المباشر للتنظيم الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.