ثقافة وفن

وزارة الأوقاف تكرم حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف في حلب

توجت وزارة الأوقاف أعمال المسابقة المركزية الثامنة عشر بحفظ القرآن الكريم وتفسيره والحديث الشريف وشرحه , بإقامة احتفال ديني كبير لتكريم الفائزين الأوائل ..

حيث احتضن جامع عبد الله بن عباس في حلب , الاحتفال الذي حضره القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي , والدكتورة «سلمى عياش» معاون وزير الأوقاف , فتحدث السيد أمين الفرع خلال الاحتفال مشيراً إلى أهمية هذه المسابقة وإقامتها في حلب المنتصرة على الإرهاب ، موضحاً أهمية العلم بمختلف أنواعه والقضاء على الجهل الذي أراد الإرهاب وداعموه نشره ، حيث حولوا المنابر الدينية والمدارس إلى مقرات لنشر الفكر الظلامي ، مشيراً إلى أهمية الدور المنوط بالشباب والجيل القادم في بناء الوطن والدفاع عنه والتمسك بالقيم والمبادئ والثوابت الأخلاقية والدينية.
الدكتورة «سلمى عياش» معاون وزير الأوقاف , أوضحت أن إقامة هذه الفعالية في حلب هو رسالة للعالم أجمع أن الإرهاب التكفيري لن يستطيع ثني أبناء الوطن عن حبهم لسورية وللإسلام السمح ، لافتة إلى أن انتصار حلب يؤكد مكانتها الدينية وتراثها الخالد.

وبين مدير مديرية معاهد الأسد لحفظ القرآن في وزارة الأوقاف السورية الدكتور «محمد أنس الدوامنة» في بيان سابق للوزارة أنه تم اختيار 128 طالباً من أصحاب المراكز الأولى في المسابقات المحلية السنوية التي تنظمها فروع معاهد الأسد لتحفيظ القرآن وتفسيره  , والتي يبلغ عددها سبعة فروع على مستوى المحافظات للمشاركة في المسابقة المركزية التي تقام للمرة الأولى في حلب , لافتاً إلى أن هذا العام ستقام وللمرة الأولى مسابقتين جديدتين الأولى لتفسير القرآن الكريم والثانية لحفظ الحديث الشريف وتفسيره إلى جانب مسابقة حفظ القرآن الكريم وتفسيره والذي يشمل حفظ كامل القرآن مع تفسيره وحفظ 20 جزءاً وحفظ 10 أجزاء مع تفسيرهما إضافة إلى مسابقة الصوت الحسن مع التفسير.
بدوره لفت الدكتور «محمد رامي العبيد» مدير أوقاف حلب , إلى الدور الريادي والنهضة الفكرية لحلب ليس في المجال الديني بل في كل المجالات , منوهاً إلى الدور الايجابي الذي تقدمه المسابقة في مجال حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف وتفسيريهما , حيث تهدف المسابقة إلى خلق جيل جديد من الشباب المتمسك بدينه ووطنه وقادر على نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح ونبذ العنف والممارسات البعيدة كل البعد عن الإسلام والمسلمين.

تضمن حفل الختام عرض فيلم مصور عن مسيرة وأعمال طلاب معاهد الأسد لتحفيظ القرآن وتقديم مجموعة من الأناشيد الدينية ونماذج من تلاوة الفائزين الأوائل بعد تكريمهم , كما أقيم على هامش المسابقة معرض للخط العربي والكتاب.

يذكر بأن المسابقة المركزية التي احتضنتها حلب , حملت شعار «مع القرآن الكريم والحديث الشريف حفظاً وفهماً ، علماً وسلوكاً ، نحسن الجيل ونبني الوطن» وقد انطلقت من الـ 8 من أيلول واختتمت باحتفال ديني كبير في الـ 10 منه , بتكريم الأوائل الذين تنافسوا ضمن ثلاث مسابقات رئيسية الأولى شملت ثلاث محاور رئيسية «حفظ كامل القرآن الكريم مع التفسير, حفظ ٢٠ جزءا من القرآن الكريم مع التفسير , حفظ ١٠ أجزاء من القرآن الكريم مع التفسير» , أما الثانية فهي مسابقة تفسير القرآن الكريم وتقام للمرة الأولى , والثالثة شملت محورين «حفظ ٣٩٥ حديث شريف من أول كتاب رياض الصالحين, حفظ ٢٠٢ حديث شريف من أول كتاب رياض الصالحين».
حضر حفل التكريم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي القاضي «فاضل نجار» ورئيس مجلس مدينة حلب المهندس «محمد أيمن حلاق» ومفتي حلب سماحة الدكتور «محمود عكام».

بواسطة
علاء الدين حمامي
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى