الرئيس الأسد يستضيف عدداً من الشخصيات النقابية العمالية الدولية
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفداً من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي ..
فقد احتضنت دمشق من الـ11 من شهر أيلول الحالي مؤتمراً ضم عدد من النقابات العمالية العربية والدولية بدعوة من اتحاد عمال سورية , جاءوا للتأكيد على تضامنهم مع سورية شعباً وعمالاً وقيادةً وجيشاً , حيث عبرت الوفود المشاركة عن خالص امتنانها للقيادة السورية التي تحرص دائماً على متابعة القضايا العمالية , حيث حدد حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية شعاراً منذ تأسيس اتحاد العمال بأن «اليد المنتجة هي العليا في دولة البعث».
وبالعودة إلى القصر الرئاسي , فقد أفادت مصادر في رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الأسد أكد، خلال استقباله أمس وفد الملتقى النقابي الدولي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلداً ، على أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسّك بسيادتها وقرارها المستقل .. مشيراً إلى أنه بالرغم من الحرب الإرهابية ، العسكرية والاقتصادية والإعلامية ، التي تتعرّض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار، بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.
ومن جانبهم، عبّر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار، مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جداً بالنسبة للمنطقة والعالم، لأنها تمثّل بتداعياتها نقطة تحوّل في تاريخ الإنسانية.