وزارة النفط تضع خطة إستراتيجية لرفع إنتاج الفوسفات
كشف وزير النفط المهندس «علي غانم» ، عن خطة إستراتيجية بعيدة الأمد ، لزيادة إنتاج الفوسفات إلى 10 ملايين طن سنوياً , في إطار سعي الحكومة لانتعاش الاقتصاد الوطني ..
وأشار الوزير عن وجود اتفاقيات مع دول صديقة لرفع الكميات المعالجة وتطوير عمليات الإنتاج، وهذا بدوره سينعكس بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي , حيث أن تشغيل مناجم خنيفس والشرقية وسبخة الموح بعد توقف دام نحو عامين، سيوفر نحو 50 مليون دولار على الخزينة العامة للدولة , ويتوقع أن يبلغ إنتاج الفوسفات حوالي المليون طن حتى نهاية العام الحالي.
من جانبه ، أوضح مدير فرع المؤسسة الجيولوجية بحمص «خالد المحمد» بأن سبخة الموح مساحتها 150 كم2 ووصلت الكميات المنتجة من «50 – 100» ألف طن سنوياً قبل الأزمة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية ، قد أفاد بوقت سابق عن وجود خطة إسعافية لبعث الحياة في آبار نفط دير الزور , حيث نشرت وسائل إعلام محلية بأن الفرق الفنية التابعة للوزارة تستعد للدخول إلى الحقول النفطية التي تم تحريرها في محافظة دير الزور خلال الأيام القادمة، وذلك بعد استكمال تأمين المنطقة المحيطة بها، والتأكد من أنها آمنة عقب إنهاء الفرق الهندسية بالجيش السوري عملياتها في إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي قام تنظيم «داعش» الإرهابي بزرعها في فترة سيطرته على الآبار.
ووفقا للمصادر , فإن الوزارة تسعى لتأهيل حقلي التيم والشولا، للوصول إلى مستوى إنتاج ألفي برميل نفط يومياً ، خلال مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر , ويعتبر حقل التيم من أقدم الحقول النفطية في محافظة دير الزور، حيث بدأ الاستثمار فيه عام 1985 ووصل في ذروة إنتاجه عام 1996 إلى 80 ألف برميل نفط يومياً.
أما بالنسبة لحقل الخراط ، فتستعد الوزارة لإعادة مستوى الإنتاج فيه إلى 1500 برميل نفط يومياً , وعودة الحياة إلى آبار النفط في دير الزور، ستسهم في حل أزمة الكهرباء والمازوت والبنزين، لا سيما وأن البلاد على أبواب فصل الشتاء.