اقتصاديات

مؤسسات للموارد البشرية في ندوة ومبيعات السورية بالحسكة تجاوزت الـ 468 مليون ليرة

بين النشاط الاقتصادي والثقافة الاقتصادية عوامل مهمة لا بد من الاهتمام بها , وجوهر هذه العوامل .. الإنسان , الذي يعتبر محور التطور والتقدم الاقتصادي في المجتمعات الحديثة ..
ففي ندوة الثلاثاء الاقتصادي التي أقامها فرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية , والتي أقيمت في المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة اليوم تركزت حوارات المشاركين مع الضيوف على الاهتمام بالإنسان وتنشئته لأنه غاية التنمية وأداتها , وأشار رئيس فرع الجمعية الدكتور «سنان علي ديب» إلى أهمية الندوة وهي بعنوان «مؤسسات التنشئة والموارد البشرية» .. كونها تتطرق إلى تنشئة الإنسان ليصبح طاقة وموردا معداً للإنتاج والبناء بما يحقق النمو والتنمية , مبيناً أنه كلما كانت التنشئة سليمة وصحيحة كان إنتاجها أفضل واستخدامها أقوم.
وأوضح «ديب» أن الموارد البشرية تؤخذ بين عمر 15 و65 عاماً وتجمع العمالة والعطالة ومن لا يريدون العمل , وهي خزان استقطاب وتوظيف الكوادر , مستعرضاً مؤسسات التنمية وهي التعليمية والدينية والصحية والثقافية والإعلام والأسرة ودور كل منها والحلول المناسبة لتجاوز بعض الثغرات في أدائها بما يسهم في عملية البناء والتنمية.
بدوره رأى مدير المعهد التقاني التجاري في اللاذقية «سامر سمرة» ضرورة الاهتمام بمجالات التنشئة المختلفة ولا سيما في ظل الأزمة الراهنة والموارد البشرية لرفع مستوى الصناعات الموجودة بما يتناسب مع المرحلة القادمة , في حين أكد «أحمد صبوح» الخبير الاقتصادي في المجال المصرفي ضرورة تركيز الاهتمام على التنشئة الاجتماعية والاقتصادية للموارد البشرية بما يسهم في تكريس المهارات والمعارف للاستثمار في سوق العمل وتحقيق التنمية والنمو في المجتمع.
ماذا حقق فرع المؤسسة السورية للتجارة في الحسكة ؟؟
ومن أهمية الإنسان في تطوير العجلة الاقتصادية السورية , إلى الاقتصاد السوري وبشكل خاص في مدينة الحسكة , التي تشهد فيها صالات السورية للتجارة إقبالاً مميزاً من قبل المواطنين لما تقدمه من منتجات وخدمات مميزة , حيث تجاوزت مبيعات فرع المؤسسة السورية للتجارة في الحسكة منذ بداية العام حتى نهاية شهر أيلول الماضي 468 مليون ليرة سورية.
وبين مدير فرع المؤسسة الدكتور «يوسف حياوي» في تصريح للوكالة السورية للأنباء , بأن المبيعات خلال العام الجاري ارتفعت مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 10 ملايين ليرة سورية , وذلك بسبب تحسن الأوضاع , مما أتاح المجال لفتح صالات جديدة ومنافذ بيع إضافية وتزويد الصالات بتشكيلة واسعة من السلع والمواد الأمر الذي انعكس على تحسن المبيعات في صالات ومنافذ بيع فرع المؤسسة.
وأشار «حياوي» إلى أن المؤسسة ورغم ارتفاع أجور النقل البري والجوي خلال الفترة الماضية حاولت ضمن الإمكانات المتاحة التدخل الايجابي في الأسواق وكسر الأسعار خاصة المواد الأساسية الغذائية , لافتاً إلى أن المؤسسة بصدد افتتاح مركزين لبيع التبغ في مدينتي الحسكة والقامشلي قريباً.
ويتبع لفرع المؤسسة السورية للتجارة في الحسكة 12 منفذاً للبيع موزعة في مدينتي الحسكة والقامشلي , ويرى متابعون بأن ما تقدمه مراكز بيع السورية للتجارة كفيل بجذب زبائن السوق السورية باتجاه المؤسسات الاقتصادية الحكومية , إلا أنهم يرون ضرورة تخفيض الأسعار وتحقيق منافسة مع باقي القطاعات الاقتصادية بهدف تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى