أخبار البلد

كيف احتفلت جماهير شعبنا بذكرى حرب التحرير..؟؟

احتضن ملعب رعاية الشباب في حلب مهرجاناً وطنياً تضمن عروضاً عسكرية لعدد من التشكيلات المقاتلة وسلاح الجو وفقرات فنية ورياضية قدمتها كوكبة من طلائع البعث والشبيبة والاتحاد الرياضي العام وقوى الأمن الداخلي ..
مهرجان وطني في حلب
المهرجان الكرنفالي جاء تعبيراً من جماهير شعبنا باحتفالات اليوم بمناسبة الذكرى الـ44 لحرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد , وقال أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي «فاضل نجار» في كلمة له إن «ذكرى تشرين التحرير مناسبة عظيمة ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعا حيث حطم جيشنا الباسل أسطورة العدو الصهيوني الذي لا يقهر واقتحم تحصيناته وسطر المعجزات وحرر الأرض وصان العرض» , مضيفاً إلى أن «المعركة التي نخوضها اليوم ضد الإرهاب العالمي هي استمرار لمعركة الأمس ولا تقل عنها لأننا نحارب الإرهاب وداعميه نيابة عن كل شعوب العالم وأن ما تحقق من انتصارات حتى الآن مقدمة لانتصارنا الشامل والقريب في هذه المعركة التي يقف فيها كل أبناء شعبنا صفا واحدا وفي خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري».
أمين فرع حلب للحزب
كما ألقى اللواء «زيد صالح» رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب كلمة أكد من خلالها أن «الجيش العربي السوري هو مصنع الرجال وعرين البطولة وهو دائماً على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن ضد كل الأعداء» , مضيفاً إن «حرب تشرين التحريرية صفحة ناصعة في تاريخنا غيرت الواقع وحققت الانتصار بإرادة الشعب والجيش والقائد».
مهرجان كرنفالي في ملعب رعاية الشباب
ولفت اللواء صالح إلى أن «الوطن هو الأغلى والأسمى وبتضحيات الشهداء يحيا الوطن وبجهود أبنائه يسير على دروب المجد والتقدم» , مجدداً العهد على متابعة نهج أبطال تشرين في الذود عن الوطن والتضحية في سبيله بكل غال ونفيس ليبقى الوطن حراً عزيزاً شامخاً منيعاً , وخلال الحفل تم تكريم عدد من الضباط وأسر شهداء الجيش العربي السوري.

حضر الاحتفال محافظ حلب «حسين دياب» وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور «محمد نايف السلتي» وقائد المنطقة الشمالية وقائد شرطة المحافظة ورئيس لجنة المصالحة الروسية ورئيس جامعة حلب وفعاليات رسمية وأهلية.
السويداء توثق ذكرى حرب تشرين التحريرية بندوة ثقافية
جمعية رابطة خريجي العلوم السياسية نظمت بمناسبة الذكرى الـ44 لحرب تشرين التحريرية , ندوة فكرية في مبنى محافظة السويداء تحت عنوان «حرب تشرين التحريرية .. حرب النصر والبناء» بحضور حشد من أعضاء الرابطة وضباط متقاعدين وفعاليات فكرية وثقافية ودينية , حيث أكد المشاركون في الندوة أن ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات على الإرهاب وداعميه هو امتداد لملاحم حرب تشرين التحريرية وإرث الآباء والأجداد البطولي والنضالي وما تربى عليه الأبناء والأحفاد وغرس في نفوسهم من روح البطولة والتضحية والفداء دفاعا عن هذا الوطن.
وتحدث رئيس الرابطة الدكتور «هاني بركات» عما سطره الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد من ملاحم بطولة وتضحية وفداء ممزقاً غطرسة العدو الصهيوني فكان ذلك النصر ركيزة أساسية ينطلق منها جيشنا الباسل وهو يتابع المسيرة ويحقق الانتصار تلو الانتصار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر النهائي على أعداء الوطن.
واستعرض اللواء المتقاعد «نجيب بركات» الوقائع التي رافقت حرب تشرين التحريرية من إعداد وتحضير على مختلف المستويات وأعمال قتالية وملاحم وبطولات سطرها أبطال الجيش العربي السوري في معاركهم ضد العدو الصهيوني.
ومن جهته لفت عضو مجلس إدارة الجمعية «خالد تاج الدين» إلى نتائج حرب تشرين الكبيرة على مختلف الصعد , مشيراً إلى أهمية غرس وتعزيز القيم الوطنية التي حققتها لكونها صنعت أمجاداً جديدة للأمة وكانت نقطة مضيئة في تاريخها ينطلق منها بواسل جيشنا لتحقيق الانتصارات على الإرهاب على كامل مساحة الوطن.
من جهته بين الباحث المتخصص بالشؤون الاقتصادية الدكتور «شادي أحمد» أن الآثار الاقتصادية لحرب تشرين وما شهدته مرحلة التحضير لها من استثمار أفضل للموارد مكنت جيشنا من خوض المعركة والانتصار والانطلاق بمرحلة إعادة البناء وإطلاق شعار الجيش للبناء والتحرير حينها انعكس في إقامة مشروعات تنموية كبيرة , مؤكداً على أهمية استخلاص العبر والدروس من تلك المرحلة للاستفادة منها ولا سيما أن سورية على أبواب النصر الثاني بعد سبع سنوات من الحرب الإرهابية عليها وتستعد لمرحلة إعادة الإعمار والتي تتطلب وجود مشروع وطني متكامل في هذا الشأن على مختلف الصعد.
بينما تحدث عضو مجلس الشعب السابق «حمود خير» المتخصص بالعلوم الإدارية والاقتصادية عن ضرورة تطوير العمل المؤسساتي والأداء الإداري وفق ما تتطلبه الظروف الراهنة وتحدياتها والارتقاء به إلى مستوى التضحيات والانتصارات.
وكانت جمعية رابطة خريجي العلوم السياسية المشهرة بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 1918 تاريخ 13-8-2017 عقدت مؤتمرها التأسيسي الأول قبل نحو شهر في فندق داما روز بدمشق ومن أهدافها تكريس قيم الفكر الوطني والقيم الإنسانية البعيدة عن مظاهر التعصب العنصري والإقليمي وإقامة المنتديات والملتقيات الفكرية والثقافية التي تعزز روح الانتماء للوطن والمواطنة الصادقة.

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى