واشنطن تهدد القوات الروسية و«داعش» يتقلص في سورية
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن الادعاءات الأمريكية بشأن الطابع الدفاعي لمنظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي «تضليل خطير» والحقيقة تمثل خطراً على القدرات الروسية للردع ..
وبحسب «سبوتنيك» , فإن مدير الدائرة العامة للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية «ألكسندر يميليانوف» أكد خلال مؤتمر روسي صيني مشترك حول الدفاع الصاروخي بالأمم المتحدة بأن هناك أكثر من 60 صاروخاً اعتراضياً تم نشرها في أوروبا ونحو 150 صاروخاً اعتراضياً ضمن قسم منظومة الدفاع الصاروخي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ , ومثل هذا العدد من الوسائل الضاربة لمنظومة الدفاع الصاروخي يمثل خطراً على القدرات الروسية للردع.
وتابع «ألكسندر» بالقول : «بحسب تقديراتنا فإن عدد الصواريخ الاعتراضية سيبلغ أكثر من ألف صاروخ بحلول عام 2022 وفي المستقبل سيزيد على عدد الرؤوس الحربية المنصوبة على صواريخنا العابرة للقارات , مما يهدد أمن النشاط الفضائي الدولي ويحول دون التوصل إلى اتفاقات حول عدم نشر الأسلحة في الفضاء» , منوهاً إلى أن : «تطوير البنتاغون لوسائل الضربة الفورية الشاملة يعتبر عاملاً آخر يؤكد سعي واشنطن إلى تدمير توازن القوى القائم وضمان هيمنتها الإستراتيجية على العالم».
وأشار المسؤول الروسي إلى أن : «هذه الأنظمة برؤوس غير نووية يراد منها تنفيذ نفس المهام التي تنفذها اليوم القوات النووية الإستراتيجية».
تنظيم «داعش» الإرهابي يتقلص في سورية ..
وفي سياق آخر , أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن مساحة الأراضي السورية الباقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي تقلصت إلى أقل من 8 بالمائة , مشيرة ببيانها التي نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أنه ومنذ لحظة خوض القوات الجوية الفضائية الروسية الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية يوم 30 أيلول عام 2015 وحتى اليوم تقلصت الأراضي الخاضعة للتنظيم الإرهابي إلى أقل من 8 بالمائة.
وأضاف البيان أن الطائرات الروسية نفذت 517 طلعة خلال أسبوع دمرت خلالها أكثر من 1260 موقعاً تابعاً للتنظيمات الإرهابية في سورية , حيث تشارك روسيا الاتحادية منذ أيلول عام 2015 بالحرب على الإرهاب بناءً على طلب من الجمهورية العربية السورية وتمكنت خلال هذه الفترة من القضاء على مئات الإرهابيين إضافة إلى دعم الجيش العربي السوري في عملياته للسيطرة على المزيد من القرى والبلدات واجتثاث الإرهاب منها.