وفد الجبهة الشعبية الفلسطينية يزور حلب !!
وصل إلى مدينة حلب وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة , برئاسة السيد «رامز مصطفى» عضو المكتب السياسي , حيث التقى بأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ..
اللقاء الذي جمع القاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب للحزب مع وفد الجبهة الشعبية , بحث واقع المستجدات الميدانية على الساحة السياسية العربية , والحرب على سورية التي تهدف للقضاء على محور المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية ، حيث أثنى أمين الفرع على دور الفلسطينيين الذين ووقفوا في خندق واحد مع الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وأكد الـ«نجار» : «أنه كما انتصرنا في حرب تشرين التحريرية سننتصر على الإرهاب وداعميه وتبقى فلسطين بوصلتنا».
من جانبه أوضح رئيس الوفد بأن الفلسطينيين الشرفاء انحازوا وبقناعتهم إلى جانب سورية ، مؤكداً أن إسقاط سورية هو تصفية القضية الفلسطينية , منوهاً إلى أن «وقوفنا إلى جانب سورية لكي نرد جزء من الجميل الذي قدمته سورية للفلسطينيين».
حضر اللقاء عضو قيادة فرع حلب للحزب «سالم شلحاوي» وأمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي «يوسف جوهر».
مناقشة الواقع الخدمي في جلسة لقيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية ..
تركزت مداخلات أعضاء قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية في حلب خلال اجتماعهم اليوم حول ضرورة توفير مستلزمات الزراعة للموسم الشتوي القادم من بذار وأسمدة ومحروقات وصيانة وترميم قنوات الري , وأشار المجتمعون إلى أهمية استكمال أعمال صيانة وتأهيل المدارس في الأحياء والمناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها وتوفير مستلزمات العملية التعليمية ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار ومحاسبة المخالفين والمتلاعبين بالأسعار أو المواصفات أو الجودة وضبط عمل مولدات الأمبيرات.
كما تم استعراض الواقع الخدمي في المحافظة والجهود المبذولة لتحسينه والتأكيد على ضرورة الإسراع بترميم مبنى أحزاب الجبهة في منطقة السبع بحرات المتضرر جراء الإرهاب.
وأشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي القاضي «فاضل نجار» رئيس فرع الجبهة , إلى أهمية استمرار الجهود لتنفيذ خطط وبرامج إعادة إعمار ما دمرته يد الإرهاب وقال : «ما حققه جيشنا الباسل من انتصارات في حلب ودير الزور مقدمة للانتصار الشامل على الإرهاب وداعميه».
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ..
تنظيم فلسطيني أسسه «أحمد جبريل» سنة 1958 بشكل سري , وأعلن عسكرياً عام 1965 في عملية عسكرية استهدفت تفجير نفق عيلبون تحت اسم «جبهة التحرير الفلسطينية» الذي عرف هو الأخر انشقاقاً سنة 1977 بقيادة أبو العباس وطلعت يعقوب الذين شكلا جبهة التحرير الفلسطينية.
طغى الجانب العسكري على عمل الجبهة رغم حجمها الصغير نسبياً مقارنة بالفصائل الأخرى , وقامت بعدة عمليات نوعية من الفلسطينيين في سوريا ولبنان , كما أنها خاضت معارك ضارية ضد العدو الصهيوني في لبنان بالتعاون مع الجبهة اللبنانية أثناء الحرب الأهلية اللبنانية , وما زالت لها مواقع في لبنان كالناعمة وفي سوريا تتمركز في معسكر في السويداء جنوب دمشق قرب الحدود الأردنية، وهي تعتبر حليفاً وثيقاً للحكومة السورية ومحور المقاومة , ويعتبر مجمع الخالصة التربوي والتعليمي في قلب مخيم اليرموك مقر قيادتها السياسية..