قريباً .. جامعة حلب تفتتح الصيدلية العمالية
رئيس جامعة حلب : العمال محبون ومتعشقون للوطن ومتشبثون به .. نحن على أبواب نصر مؤزر وأكيد .. سورية بقيادة القائد الأسد استطاعت إحباط كل المؤامرات وانتصرت ..
العمال قوة فاعلة ولبنة أساسية في المجتمع .. واثبتوا حضورهم في المدينة والقرية والبلدة وفي الأحياء والمدارس والجامعات .. وفي كل مكان يدافعون عن الوطن .. ومن هؤلاء «عمال جامعة حلب» , الذين لم تستطع الحرب الكونية النيل من عزيمتهم , حيث شكلوا التزاماً واضحاً خلال سنوات الأزمة وكان عملهم متفانياً على كل الصعد , منطلقين من دورهم وحرصهم على حماية المنجزات والمكتسبات التي تحققت في العقود الماضية .. فحموها بأجسادهم وافشلوا كل أهدافها ومخططاتها واستمروا في عملهم رغم القذائف والتفجيرات الغادرة.
بهذه المقدمة بدأ الدكتور «مصطفى أفيوني» رئيس جامعة حلب , حديثه حول التحضيرات التي تجري الآن لافتتاح صيدلية عمالية بجامعة حلب , ليعود ريعها لعمال الجامعة , حيث تابع الدكتور «أفيوني» حديثه بالقول : «لهذا ولأهمية دورهم الذي اعتبره كدور رئيس الجامعة في العطاء والمتابعة وقلتها سابقاً وتحديداً لدى تسلمي عملي (كل عامل مخلص وملتزم هو بمثابة رئيس جامعة) , في المتابعة ولا يقل أهميته عن نواب رئيس الجامعة وأمينها وعمادتها ورؤساء الدوائر .. الخ».
وأضاف الدكتور «أفيوني» موضحاً بالقول : «إننا نرى في إحداث هذه الصيدلية انجازاً مهماً لهذه الشريحة المعطاءة التي تستحق كل الرعاية والاهتمام , وبذلك تعود بالفائدة لصندوق التكافل الاجتماعي الصحي بجامعة حلب , والذي بدوره يقدم كل أنواع المساعدات لعمالنا مما يدفعهم إلى بذل المزيد من العمل والعطاء».
وعن تواصل الجامعة مع عمالها يضيف رئيس الجامعة قائلاً : «هناك لقاءات دائمة ومتواصلة مع عمالنا عبر مكتب العمال بفرع الجامعة واللجان النقابية , حيث يطرح عمالنا مشاكلهم التي تلقى كل الاهتمام من قبل فرع الجامعة ورئاسة الجامعة وإيجاد الحلول وفق القوانين والأنظمة والإمكانات».
وفيما يخص وقوف الجامعة مع عمالها خلال الأزمة أشار إلى ذلك بالقول : «عملت الجامعة على فتح أبواب المدينة الجامعية في سكن العمال والدكاترة وكل العاملين في الجامعة , فكانت بيتهم الثاني إلى جانب منح المكافآت للمتميزين من العمال وتكريمهم وزيادة الاهتمام باللباس العمالي من حيث الجودة والنوعية» , وحول المقترحات التي يتقدم بها العمال بشكل دائم أسوة بما تقدمه نقابة المعلمين لأبنائهم قال: «نتمنى تحقيق كل المقترحات».