أخبار البلد

عدوان «إسرائيلي» على دمشق والجيش السوري يضبط أسلحة «إسرائيلية» في السلمية !!

أغارت مقاتلات للعدو «الإسرائيلي» من فوق الأراضي اللبنانية على ما صنفتها بطارية سورية مضادة للطائرات ؛ ادعت بأنها أطلقت النار على طائرة «إسرائيلية» ..
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصف الواقعة بـ"الاستفزاز السوري" , أكد عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، بأن «مقاتلات إسرائيلية أغارت على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان الواقع على بعد 50 كلم شرق دمشق، وذلك بعد إطلاقها صاروخ أرض – جو على طائرة إسرائيلية كانت في (مهمة تصوير اعتيادية) في الأجواء اللبنانية صباح اليوم».
وأكد المتحدث باسم الاحتلال بأن : «الطائرات "الإسرائيلية" عادت إلى قواعدها بسلام»، محملاً «النظام السوري مسؤولية أي إطلاق نار من الأراضي السورية باتجاه قواته» بحسب تعبيره ؛ مضيفاً بالقول : «نعتبر إطلاق الصاروخ على طائرتنا بمثابة استفزاز سوري وخط أحمر لن نسمح بحدوثه» ؛ وتوجه إلى الدولة السورية التي تكافح الإرهاب منذ عام 2011 بالقول : «ليست هناك أي نية للتصعيد رغم استعدادنا لأي تطور، وننصح بعدم امتحان عزمنا وتصميمنا».
«داعش» يعلن مسؤوليته عن إطلاق صاروخين باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي !!
على صعيد منفصل أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلامياً بداعش) والمدرج على لائحة الإرهاب الدولي ؛ مسؤوليته عن إطلاق صاروخين على قوات الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من شبه جزيرة سيناء المصرية أمس الأحد ؛ وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت، بأن «ولاية سيناء أطلقت صاروخين من طراز (غراد) على مدينة أشكول بجنوب إسرائيل أمس الأحد» على حد تعبيره.
وكانت جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء أعلنت مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014 وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء" ، وقد دوت صفارات الإنذار في جنوب أراضي فلسطين المحتلة الليلة الماضية ؛ كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط صاروخين أطلقا من سيناء على "إسرائيل" ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
فهل يحاول تنظيم «داعش» الإرهابي إقناع العالم والرأي العام بأنه على خلاف مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه ؟؟؟
الجيش يضبط أسلحة «إسرائيلية» بأوكار (داعش) في جب الجراح وريف سلمية
عثر الجيش العربي السوري على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال بعضها «إسرائيلي» الصنع في أوكار إرهابيي «داعش» قبل اندحارهم وذلك خلال تمشيطه لعدد من قرى ريفي حمص وحماة , تمهيداً لعودة الأهلي إلى منازلهم.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء بأن : «وحدات الجيش تواصل تمشيط المناطق التي تم تطهيرها من إرهابيي تنظيم (داعش) في منطقة جب الجراح وريف سلمية الجنوبي لتأمينها والتخلص من العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو التنظيم وذلك إيذاناً بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم».
وبحسب الوكالة فإن : «وحدات الجيش عثرت خلال عمليات التمشيط على كمية من الأسلحة المتنوعة والذخيرة وأجهزة الاتصال منها “مدفع إسرائيلي و800 قذيفة هاون عيار 120مم ورشاش مع ذخيرته وتقدر بعشرة آلاف طلقة وذخائر لرشاشات من عيار 17 و 5ر14 و30 مم , و 13 مدفع هاون ورشاش إي جي سي و 3  قواذف "ار بي جي" وعدد من أجهزة الاتصال».
حيث أنهت وحدات الجيش عملياتها بريف حمص الشرقي في الـ6 من الشهر الجاري باستعادة عشرات البلدات والقرى والمزارع بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم (داعش) الإرهابي فيها وكان آخرها قرى الوضيحي وسلام شرقي وأم تويني الشمالية شمال شرق بلدة جب الجراح قرب الحدود الإدارية لريف حماة الشرقي.
فهل عدوان الاحتلال الإسرائيلي اليوم على الأراضي السورية هو بمثابة الرد على ما حققه الجيش السوري من تقدم في المناطق التي تسيطر عليها جماعات «داعش» الإرهابية ؟؟
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية
أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة «8:51» صباح اليوم  على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار.
وفي الساعة «11:38» أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية.
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تحذر من التداعيات الخطيرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل تؤكد تصميمها على مواصلة حربها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة ذراع إسرائيل في المنطقة.
                                   دمشق 16 تشرين الأول 2017
                                                                                   القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى