شباب وتعليم

ماذا بحث المهندس «الهلال» مع الأكاديميين في جامعة حلب ؟؟

الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي : توظيف إمكانيات أساتذة الجامعات البحثية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب
أكد المهندس «هلال الهلال» بأن جامعة حلب بالرغم من كل الاعتداءات الإرهابية بقيت منارة للعلم وإشعاعاً للنور والمعرفة تتابع رسالتها العلمية والإنسانية وتقدم التضحيات في سبيل الوطن , وأضاف الهلال خلال زيارته الجامعة اليوم : «إن الإرهاب التكفيري والإجرامي حاول يائساً أن ينال من عزيمة وإرادة الشباب الذين شكلوا بتلاحمهم مع الجيش العربي السوري الحصن الأقوى في وجه كل قوى الإجرام العالمي».
وفي ختام حديثه أشار «الهلال» إلى أن : «القيادة تعول على أساتذة الجامعات في هذه المرحلة من خلال مضاعفة جهودهم وتوظيف إمكاناتهم العلمية والبحثية في خدمة الوطن والمساهمة في إعادة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب».
كما قام الأمين القطري المساعد والوفد المرافق له بزيارة إلى مشروع نقابة معلمي الجامعة , اطلع خلالها على مراحل انجاز المشروع الخاص بالمعلمين وأسرهم كما زار مقر فرع دار البعث للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع الجاري إنشاؤه في حلب، مبيناً أن إقامة فرع لدار البعث تشكل إضافة مهمة في مسيرة العمل الإعلامي الوطني والحزبي وتساهم في خلق حالة من التفاعل الاجتماعي , لافتاً إلى أهمية الإعلام في ظل حملات التضليل الإعلامي التكفيري التي تشن ضد سورية والتي قدمت لها كل أشكال الدعم.
المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي
كما قام المهندس «الهلال» بزيارة إلى القصر العدلي وأشار إلى أن القضاء ركن مهم وحيوي في عملية البناء والنهوض بالوطن وعليه تقع مسؤوليات كبيرة لحفظ حقوق المواطنين عبر تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن كافة.
وخلال لقائه بالقيادات الحزبية والنقابية والمكتبين التنفيذيين لمجلسي المحافظة والمدينة ومديري الدوائر الخدمية , دعا المهندس «الهلال» إلى التواصل مع المواطنين وتلمس مشكلاتهم وهمومهم والاستماع إلى مطالبهم وشكاويهم ومعالجتها فوراً والاهتمام بالريف المطهر من رجس الإرهاب وتأمين كل مستلزمات عودة الحياة.
ودعا «محمد شعبان عزوز» عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين الذي شارك في هذه الجولات والزيارات إلى بذل المزيد من الجهود خلال هذه المرحلة التي تشهد تسارعاً في عملية الاعمار وبناء ما دمره الإرهاب , منوهاً بأهمية الترابط والتعاون بين كل الفعاليات الرسمية والأهلية لإعادة نبض الحياة الى هذه المدينة الصامدة.
وبين اللواء «ياسر الشوفي» عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع الذي شارك أيضاً في الجولات والزيارات إلى أن صمود وانتصار حلب وتلاحم أبنائها الشرفاء مع الجيش العربي السوري غير كل المعادلات واسقط كل المشاريع التآمرية والإجرامية وسورية بحكمة وشجاعة قيادتها ستبقى على الدوام منيعة عصية على أعدائها.
كما تخللت هذه الفعاليات جملة من المطالب الخدمية التي تركزت حول تسريع تأهيل البنية التحتية للأحياء المحررة في المدينة والريف وصيانة وتأهيل شبكات الري والمياه وإعادة صيانة المباني والمعامل المتضررة وتأهيل المزيد من الأفران وتشديد الرقابة التموينية وترحيل الأنقاض والسيارات المتضررة.
شارك في اللقاءات والزيارات أمين فرع حلب للحزب «فاضل نجار» وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور «نايف السلتي» ومحافظ حلب «حسين دياب» ورئيس جامعة حلب الدكتور «مصطفى أفيوني» وعدد من المعنيين.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى