الرئيس السوري
من دير الزور إلى حرستا ليرتقوا شهداء وعوائلهم بضيافة السيدة الأولى
من دار الرجال دير الزور .. جاؤوا إلى ريف دمشق لأداء واجبهم في الدفاع عن تراب وطنهم .. فارتقوا في شهر واحد .. شهداء قديسين .. دفاعاً عن كرامة سورية وصوناً لعزّتها..
الأخوة «تيسير.. رامي .. وفوزي الحسين» غدر بهم الإرهاب في منطقة حرستا .. ليزفّوا شهداء إلى عائلتهم .. بفارق أسابيع فقط بين استشهاد تيسير.. وأخويه الآخرين اللّذين ارتقيا في يوم واحد .. فسجلوا بتضحياتهم كلمات من العز والفخار عن صمود سورية وقوتها التي لا تلين بفضل تضحيات شعبها وجيشها وحكمة قيادتها ..
مصادر في رئاسة الجمهورية أفادت بأن السيدة أسماء الأسد استقبلت هذه العائلة السورية الأصيلة .. ضمن العائلات الجبارة التي تستقبلها باستمرار، والتي نتعلّم منها دوماً معنى التضحية .. ونرى في عيون أفرادها اتّقاد الأمل ويقين الانتصار ..