مدينة السفيرة تقيم مهرجاناً وطنياً جماهيرياً احتفاءً بالتصحيح
السادس عشر من تشرين الثاني لعام 1970 , كان السوريين مع موعد جديد من الاستقرار السياسي , حيث قامت الحركة التصحيحية التي أثمرت عن تسلم حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة في البلاد بعدما قامت بتصحيح مساره الوطني ..
وتخليداً لذكرى هذا الانجاز الوطني , أقامت شعبة السفيرة لحزب البعث العربي الاشتراكي مهرجاناً جماهيرياً خطابياً حاشداً , وذلك بحضور الدكتور «عبد الله الغربي» وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك والقاضي «فاضل نجار» أمين فرع حلب للحزب والسيد «حسين دياب» محافظ حلب وقائد شرطة المحافظة السيد اللواء «عصام الشلي» وقائد المنطقة الشمالية وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيسي مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من السادة أعضاء مجلس الشعب وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية.
استهل السيد أمين فرع حلب للحزب كلمته في بداية المهرجان مؤكداً بأن الحركة التصحيحية شكلت مفصلاً تاريخياً هاماً في مستقبل سورية ، وبدأت تأخذ دورها الريادي في المنطقة والعالم , لافتاً إلى أن سورية منذ فجر التصحيح بدأت تخطو خطوات نحو استقلال قرارها السياسي من خلال الاعتماد على النفس واستثمار مواردها المحلية وتنظيم وتسليح جيشها ، ووقفت بوجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ، مشيراً إلى أنه يتزامن احتفالنا اليوم بهذه الذكرى وجيشنا العربي السوري يسطر ملاحم البطولة والفداء ضد العصابات الإرهابية التكفيرية.
كما ألقى رئيس اتحاد فلاحي المحافظة «عبدو العلي» كلمة المنظمات الشعبية عاهد من خلالها القيادة على أن يبقى العمال والفلاحون الجنود الشجعان خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد واستثمار كل شبر من أرضنا الحبيبة لتقوية اقتصادنا الوطني.
وتخلل المهرجان تقديم عدد من الفقرات الغنائية والفنية لأطفال منظمة طلائع البعث في منطقة السفيرة , حيث تحول الاحتفال إلى عرس وطني وازدان الموقع بصور السيد الرئيس بشار الأسد والأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن عظمة المناسبة.