السيدة أسماء الأسد تشارك في ورشة عمل لتطوير الأولمبياد العلمي

شاركت السيدة أسماء الأسد اليوم في ورشة عمل نظمت هيئة التميز والإبداع على مدرج جامعة دمشق ، حول تحديد ومأسسة دور طلبة الأولمبياد العلمي القدامى في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد …

وبحسب مصادر إعلامية في رئاسة الجمهورية فإن الورشة تضمن للمشاركين المساهمة في تطوير عمل الأولمبياد العلمية على مستوياته كافة، ومحاولة استثمار خبرات المتميزين منهم لتدريب وتأهيل أعضاء الفرق العلمية الوطنية كلّ في محافظته , وخلال مشاركتها أكدت السيدة أسماء الأسد للمشاركين بأن : “..التميّز لا يكون فقط باختصاص أو مادة علمية … فإذا لم يستطع الشخص التعبير عن نفسه وأفكاره ..  أو أن يحاور ويناقش .. ويصحح الأخطاء عندما يراها .. فهو ليس متميزاً .. فالعلم هو جزء من التميز، ولكن التميز لا يقتصر على العلم .. التميز ثقافة حياة..”
شارك في الورشة التي تخلّلها عرض عدد من التجارب التدريبية «92» طالباً ومشرفاً من كل المحافظات، بينهم «45»طالباً من الحاصلين على جوائز في الأولمبياد العلمي على المستويين الآسيوي والدولي، و15 طالباً من المشاركين المتميزين القدامى بالأولمبياد، و32 مشاركاً من أعضاء اللجنة العلمية المركزية للأولمبياد العلمي..
في حين تسعى الورشة لإيجاد أطر يمكن من خلالها الاستفادة من تجربة الطلاب الفائزين بمسابقات عالمية سابقة، ونقل تجربتهم وخبرتهم للطلاب الجدد، وتحديد دور طلبة الأولمبياد العلمي القدامى بشكل عام، في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد من خلال مشاركتهم في تأهيل وتدريب طلبة الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي في المحافظات، ونشر ثقافة الاولمبياد العلمي ضمن محافظاتهم، وتقديم مقترحات حول تطوير اختبارات المسابقة وبرامجها التدريبية، والمشاركة في الإشراف العلمي على تلك الاختبارات، وتقديم مقترحات حول عناوين الكتب المرجعية، وإمكانية المشاركة بصفة مراقبين مع الفرق المشاركة على المستوى الدولي مستقبلاً..
كما شددت السيدة أسماء الأسد للمشاركين في ورشة العمل التي نظمتها هيئة التميز والإبداع اليوم، بعنوان “طلبة الأولمبياد العلمي – الدور الفاعل على أن الأهم هو تطوير الذات حيث قالت “”..مهم أن تستمروا بتطوير ذاتكم.. ولكن المهم أيضاً أن تفكروا بكيفية رد الجميل للوطن بعد أن وصلتم للعالمية.. وأن تكونوا حريصين على هذه التجربة.. وأن ترسخوها.. فالجزء الأهم من دوركم الفعال يجب أن يكون منصبا على مساعدة غيركم ونقل خبراتكم لهم كما تمت مساعدتكم أنتم لتصلوا إلى هذه المرحلة..”

هذا وقد قامت السيدة أسماء الأسد بالأمس وضمن احتفالات جماهير شعبنا بعيد المولد النبوي الشريف , بزيارة مبنى الإناث التابع لدار الأمان للأيتام في منطقة المرجة بدمشق، حيث تحدثت مع الأطفال القاطنين فيه حول دراستهم والنشاطات اليومية التي يقومون بها، وتجولت مع المشرفين على المبنى في الصفوف والقاعات الدراسية ومهاجع المنامة ..
ونوهت سيادتها خلال الزيارة بالجهود التي تبذلها إدارة الدار والقائمين عليه في تأمين متطلبات الأطفال الأيتام في أجواء عائلية تعوضهم ما أفقدتهم إياه ظروف الحياة.. مؤكدة أن الاهتمام باليتيم هو واجب إنساني مهما كانت الصعوبات والعوائق ..
ومن جانبهم شكر المشرفون على الدار للسيدة أسماء زيارتها في هذه المناسبة الكريمة، واهتمامها الدائم بالأيتام عموماً وبدار الأمان خصوصاً على مدار السنوات الماضية..