شباب وتعليم

شباب سورية اختتموا الورشة التدريبية البيئية المركزية في حلب

أقام مكتب العمل التطوعي والبيئة في قيادة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع مديرية التوعوية والإعلام البيئي في وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل تدريبية شارك فيها 30 شاب وشابة من المحافظات السورية ..
السيدة «سولينا حمادة» عضو قيادة اتحاد الشبيبة ورئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة .. ذكرت خلال تصريح صحفي لـ«شهبانيوز» بأن : «أهمية الورشة ونتائجها في تدريب الكوادر الشبابية وتفعيل مفهوم العمل التطوعي البيئي والاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم وطاقاتهم في خدمة المجتمع باعتبارهم الفئة المعول عليها في بناء الوطن من خلال إتباعهم جلسات التوعية والتثقيف البيئي وترجمة أفكار الورشة على أرض الواقع والاستفادة منها لزج الشباب في عملية إعادة الاعمار والبناء».
فعاليات الورشة التدريبية البيئية المركزية التي أقيمت في حلب , اختتمت بمشاركة «30» شاب وشابة من الأندية البيئية ومفوضية حلب لكشاف سورية , وقامت الجهات المنظمة لهم , بتدريبيهم وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لديهم , وزيادة التفاعل مابين الشباب وأفراد المجتمع وإشراكهم في أنشطة تطوعية بيئية ..
الدكتورة «سحر عمران» مديرة التوعية البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة ذكرت بأن : «الورشة تهدف لزيادة الوعي البيئي لدى الشباب حيث تعرفهم بكيفية تشخيص المشكلات البيئية وإيجاد الحلول من خلال تدريبهم على تقديم مبادرات بيئية ضمن مناطق إقامتهم من خلال تشكيل فرق عمل تطوعية بالتعاون مع منظمة الشبيبة تغطي كافة المناطق والأحياء لنشر الوعي البيئي والوصول إلى مجتمع بيئي واعي».
ويضيف «نضال سلطان» أمين فرع شبيبة حلب بالقول : «إن استخدام الطاقات المتوفرة لدى الشباب في مرحلة إعادة الاعمار عن طريق تعزيز ثقافة العمل التطوعي وزيادة التفاعل مابين الشباب وأفراد المجتمع وإشراكهم في أنشطة تطوعية بيئية من خلال توعيتهم بيئاً, وكيفية الاستفادة من مخلفات البيئة والمحافظة على مجتمع بيئي نظيف».
وقال المهندس «محمد سعيد النفوس» مدير البيئة بحلب بأن : «توعية وتحسين السلوك المعرفي والإنساني لدى فئة الشباب وإعادة تفعيل النوادي البيئة على ارض الواقع وتشجيع العمل التطوعي البيئي يهدف إلى المساهمة في تخفيف الأثر والمنعكسات البيئية مما يسهم في تحسن الوضع الصحي وتخفيف التكاليف الاقتصادية».
هذا وكانت الورشة ناقشت خلال أيامها الخمسة العديد من المحاضرات والجلسات التوعوية من قبل المدربين المختصين مما حقق الفائدة والهدف من الورشة , وعلى هامش الدورة رصدنا لكم عدد من الآراء :
«نسرين علو» عضو قيادة فرع الشبيبة : «أتت هذه الورشة مكرمة لأهالي حلب بعد المعاناة والإرهاب الذي تم دحره حيث قدمت محاورها كل مايهم الشباب ودورهم التطوعي».
ويضيف المدرب «يوسف كردي» بالقول : «إن من قواعد عمل الورشة الالتزام والتفاعل والاحترام والمهارات».
المشاركين «حسن عيدة» و «إبراهيم عزوز» و «رامي وسوف» و «بشار دباس» .. أشادوا بأهمية الورشة وإلى الفائدة المحققة منها فقد حصلوا على معلومات مهمة حول كيفية تنظيم المبادرة والفئة المستفيدة والفريق المبادر والمعارف والقيم.

بواسطة
محمد القاضي
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى