في سورية .. علماء الدين الإسلامي يباركون بعيد ميلاد السيد المسيح
تحتفل الطوائف المسيحية في سوريا اليوم بعيد ميلاد السيد المسيح , وبهذه المناسبة وبتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد .. قام وزير شؤون رئاسة الجمهورية «منصور عزام» بتقديم التهاني لرؤساء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد ..
وزير الأوقاف الدكتور «محمد عبد الستار السيد» بدوره ترأس وفداً كبيراً من علماء الدين الإسلامي مساء اليوم , وقام بزيارة إلى بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس, قدم خلالها التهاني لغبطة البطريرك «يوحنا العاشر يازجي» بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كما زار الوزير «السيد» بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس, حيث التقى قداسة البطريرك «مار اغناطيوس افرام الثاني» بطريرك إنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم , بعدها زار بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وقدم التهاني إلى غبطة البطريرك «يوسف العبسي» بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بالعيد المجيد.
وبحسب الوكالة السورية للأنباء فقد دار الحديث خلال هذه الزيارات حول أهمية بقاء سورية بلد التسامح والتآخي والتجانس بين جميع أبنائها ومثالاً يحتذى به في إتباع الفكر الديني المعتدل الذي ينبذ العنف والإرهاب والقتل ويحض على المحبة والتسامح والعدل والمساواة , ورأى وزير الأوقاف أن أبناء الشعب السوري مسلمين ومسيحيين بنوا الحضارة في سورية مهد الديانات السماوية يداً بيد ولن تستطيع مؤامرات التكفيريين الوهابيين وحلفائهم وعملائهم أن تنال من صمود هذا الشعب المؤمن بوحدته الوطنية مشيراً إلى أن «الذكرى السنوية الأولى لانتصارات الجيش العربي السوري الباسل في حلب تتزامن مع ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام» , متمنياً الفرج القريب عن المطرانين المخطوفين «بولس يازجي ويوحنا إبراهيم».
من جانبهم أكد أصحاب القداسة والغبطة البطاركة أنه رغم شراسة الهجمة الإرهابية المدعومة من الغرب ومن بعض دول المنطقة على سورية إلا أنها «لن تستطيع أن تفرق أبناء الأسرة السورية الواحدة الذين جسدوا عبر تاريخهم وحدة وطنية رائدة ساعدت على استنباط وبناء حضارة فريدة من نوعها» , مؤكدين بأن «صمود بواسل جيشنا العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب حول قيادته هي التي حققت الانتصار في حلب وستحقق النصر وتطهر كل بقاع الوطن من رجس الإرهاب».
وفي سياق متصل, قدم محافظ ريف دمشق المهندس «علاء منير إبراهيم» مساء اليوم التهاني والمباركة للطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد المجيد , متمنياً أن يعود الأمن والأمان إلى سورية وأن تبقى واحة للمحبة والسلام.
وفي حلب , قدم السيدان أمين فرع حلب للحزب «فاضل نجار» ومحافظ حلب «حسين دياب» التهاني والتبريكات لرؤساء الطوائف المسيحية وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد .. عيد ميلاد السيد المسيح .. رسول المحبة والسلام , حيث أكد أمين الفرع على أن هذا النصر العظيم للشعب السوري وأبناء حلب خاصة جعلنا نعيش أفراح الميلاد ، مبيناً أن ما تحقق من إنجاز بفضل صمودنا الشعبي وعقائدية الجيش وحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقد شارك في تقديم التهاني أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور «محمد نايف السلتي» وقائد شرطة المحافظة اللواء «عصام الشلي» ورئيس جامعة حلب الدكتور «مصطفى افيوني» وعضو قيادة فرع حلب للحزب «عبد الله حنيش» ورئيس مجلس المحافظة «محمد حنوش» ورئيس مجلس المدينة المهندس «محمد أيمن حلاق» ..
وفي حماه , زار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس «محمد أشرف باشوري» ومحافظ حماة الدكتور «محمد الحزوري» مطرانية حماة للروم الأرثوذوكس وكنيسة السريان الأرثوذكس وكنيسة السريان الكاثوليك وكنيسة الطائفة الإنجيلية المشيخية في محردة وكنيسة الروم الكاثوليك في بلدة كفربهم وقدما التهنئة والمباركات بهذه المناسبة.