سوق دمشق للأوراق المالية يستعد لإدراج شركات جديدة
اهتمام سوق دمشق للأوراق المالية بإدراج شركات جديدة وتأسيس نظام للإفصاح عن الحوادث التي تحصل في الشركات المنتمية للسوق , كانت أبرز العناوين التي ناقشها الدكتور «عبد الرزاق قاسم» المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية في حماه ..
حيث تطرأ المدير التنفيذي للسوق خلال مشاركته بالندوة التي أقامتها غرفة تجارة حماه بالأمس, إلى أبرز الخطط والآفاق المستقبلية لعمل السوق , حيث كشف عن خطته بالتركيز على التوسع بالسوق ليشمل إدراج شركات جديدة , وتأسيس نظام للإفصاح تلتزم فيه الشركات المدرجة بالإفصاح عن أي حوادث تحصل لديها قائلاً : «النظام بات في مراحله الأخيرة .. بانتظار إقراره في هيئة الأوراق المالية إضافة إلى المهام الاعتيادية في التوعية والإعلام وإبراز أهمية الاستثمار في السوق».
واعتبر المدير التنفيذي للسوق بأن تذبذب التداول الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية “أمر طبيعي وغير مقلق” عازياً ذلك لكون المستثمرين والمضاربين يشترون كميات من الأسهم عند قيم منخفضة نسبياً ثم يلجئون إلى البيع عند ارتفاع الأسعار , مما يؤدي إلى زيادة العرض في الأسهم وتراجع المؤشر ولو بنسبة قليلة.
ودعا «قاسم» الفعاليات الاقتصادية في محافظة حماة إلى الاستثمار في السوق , مبيناً أن مؤشر السوق حقق مؤخراً مراكز متقدمة في أدائه قياساً للبورصات العربية , معتبراً أن العمولات التي يتقاضها السوق لقاء عمليات التداول “بسيطة” تبدأ بخمس ليرات سورية لتصل في حدها الأعلى إلى 98 ليرة لكل عشرة آلاف في طرفي التداول.
وقدم المدير التنفيذي شرحاً عن الإجراءات التي اتخذتها السوق للحد من المضاربة , لافتاً إلى تنامي عمليات التداول في السوق من 1,6 مليار ليرة في تاريخ تأسيسها لتصل في نهاية العام 2017 إلى 12,7 مليار ليرة وبذلك حقق المستثمر أرباحاً وصلت إلى 400 بالمائة .
وقد تركزت مداخلات الحضور حول آلية حماية حقوق المستثمرين والمدخرين وأهمية منح الراغبين بالاستثمار في السوق المزيد من الضمانات والتسهيلات والحوافز وزيادة نشر الوعي الاستثماري لدى مختلف شرائح المجتمع.