الجيش السوري يحكم السيطرة على الجيب المتبقي لداعش في أرياف حلب وحماه وادلب
وأكد الإعلام الحربي المركزي تحرير كامل الجيب المحاصر منذ 20 الشهر الماضي والممتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب إلى غرب سنجار في ريف إدلب وصولاً إلى السعن في ريف حماة، والذي تتجاوز مساحته 1100 كم مربع ..
وذكرت وسائل الإعلام الحربي المركزي بأن : «الجيش السوري وحلفاؤه حرروا الجيب المحاصر الممتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب، إلى غرب سنجار في ريف إدلب، وصولاً لشمال السعن بريف حماه بمساحة تزيد عن 1100 كلم مربع بعد مواجهات مع المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة على مدار الخمسة أيام الأخيرة».
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن القوات الحكومية وحلفاءها استعادوا السيطرة على 16 قرية وبلدة إثر متابعتهم تقدمهم في المنطقة الممتدة بين ريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي الشرقي، وهي : «أرتوازية مخلاف ومخلاف ورسم جب الحملان وجب الجملان وعين النعجة ورسم الداب ورسم الضبع ومعر شمالي ومعر جنوبي وكوريج وتل شويح ورسم السبل وأبو عجوة شرقي وتبارة الجريرة والمويلح وأبو عجوة غربي».
وذكرت الوكالة أن هذا النجاح أحرز جراء مواجهات عنيفة خاضها الجيش المدعوم من القوات الرديفة ضد مسلحي «داعش»، مشيرة إلى أن الإرهابيين تكبدوا خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، وذلك بعد يوم من بسط القوات الحكومية سيطرتها على كامل القرى الواقعة في الجيب المحاصر بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقد نشر الاعلام الحربي المركزي خرائط لوضعية تظهر تحرير الجيش السوري وحلفائه الجيب المحاصر بأرياف حلب وادلب وحماه بشكل كامل
من جانبها، أفادت قناة « Directorate4 » المختصة في متابعة التطورات الميدانية في النقاط الساخنة بأن المسلحين شنوا الجمعة هجوماً بهدف خرق الطوق المفروض عليهم باتجاه مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» الإرهابية عمودها الفقري في محافظة إدلب.
وذكرت القناة أن «الدواعش» هاجموا طريق إمداد حساساً للجيش في المنطقة وتمكنوا من السيطرة على عشر قرى، حيث وردت أنباء عن مواجهات في محيط بلدة أبو دالي في ريف إدلب الجنوبي.