عشية عيد العشاق: رام الله بين الحب والحرب!
عادة ما تكون الهدايا المفضلة لدى الجنس اللطيف هي الألعاب القطنية الحمراء وخاصة الدببة الحمراء والبيضاء، والهدايا المفضلة لدى الشباب هي العطور والإكسسوارات
ترة وجيزة تفصل بين الحب والحرب لدى الفلسطينيين، ففي رام الله يبحث الناس بين صور الدمار وأشلاء الشهداء في حرب غزة عن لحظات حب يعيشونها.
وبالرغم من المخاوف الكبيرة التي يشعر بها أهالي رام الله نتيجة العدوان الأخير على غزة، ونتيجة لتشتت الفلسطينيين كل حسب انتمائه، ما زال أهالي رام الله يحضرون للاحتفال بعيد الحب، الذي سيصادف يوم السبت الوشيك.
مراسلة موقع" بكرا"، قامت بجولة في محلات رام الله التجارية واطلعت على استعدادات هذه المدينة لعيد الحب ومدى الإقبال لدى الأهالي على شراء هدايا للاحتفال بهذه المناسبة:
أسعار تناسب جميع المحتفلين بالرغم من الظروف الصعبة
شموع وهدايا جميعها باللون الأحمر تظهر في كل زاوية من المحال التجارية، توجهنا الى زيد ذياب صاحب محل بيوتي كير وسألناه عن مدى الإقبال على شراء الهدايا بمناسبة العيد، و أكد لنا على أن الإقبال كبير جداً بالرغم من أن الظروف صعبة.
وأضاف ذياب بأن الأسعار راعت هذا العام الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ولذلك هناك إقبال كبير على شراء الهدايا.
الغالبية تقبل على شراء الألعاب الحمراء
دخلنا إلى ميوزياكانا 3 لنجد الرفوف اصطبغت باللون الأحمر ايضاً، وزينت بالعديد من الهدايا والألعاب الحمراء استقبالا لعيد الحب هذا الأسبوع.
وأكد لنا أحد العاملين بالمحل ويدعى جدعون صبح أن الإقبال يكون في أوجه في اليومين اللذين يسبقان العيد، وعادة ما تكون الهدايا المفضلة لدى الجنس اللطيف هي الألعاب القطنية الحمراء وخاصة الدببة الحمراء والبيضاء، والهدايا المفضلة لدى الشباب هي العطور والإكسسوارات.
الناس تود أن تجد لحظة حب بين كل هذه القسوة
وفي مكان آخر من مدينة رام الله وجدنا صلاح كيلاني صاحب محلات دياموند للهدايا، وجلس ليحدثنا عن بداية العيد، وعن القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام.
وأكد لنا كيلاني على أن الفلسطينيين يبحثون بين كل هذه الحروب عن لحظات حب ينعمون فيها بالهدوء والسلام الذي يفتقده الفلسطينيون.
ههههههههه حلوه الدببه