أخبار البلد

شهداء في دمشق وانقلابات داخل تنظيم «جيش الإسلام» الإرهابي في دوما

استمر التصعيد الإرهابي على الأحياء السكنية الآمنة في العاصمة السورية دمشق لليوم الثاني على التوالي, حيث شهدت عدة مناطق من العاصمة سقوط لعدد من القذائف الصاروخية مصدرها الجماعات الإرهابية في دوما ..
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق بأن : إصابة خمسة مدنيين جرّاء سقوط 3 قذائف على منطقة المزة 86 , فيما ذكرت مصادر إعلامية محلية بأن 6 شهداء ارتقوا وأصيب أكثر من 38 مدنياً جرّاء استهداف مسلحي تنظيم «جيش الإسلام» الإرهابي بالقذائف حي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين وعش الورور.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد نعت ظهيرة اليوم الشهيدة النقيب «هدى المصري» التي ارتقت شهيدة في ساحة الأمويين بدمشق بعد سقوط قذيفة هاون في المنطقة والتي خلفت أضرار مادية بالمكان بالإضافة لإصابة عدد من المارين.

مدير مشفى المواساة في العاصمة السورية أكد لوسائل الإعلام المحلية عدد الحالات التي وصلت إلى المشفى بالقول : «استقبلنا 40 إصابة و7 شهداء اليوم جراء القذائف الإرهابية على أحياء دمشق», ونشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء صوراً لضحايا القذائف الإرهابية التي طالت العاصمة دمشق والذين تم اسعافهم إلى مشفى المواساة

ورداً على مصدر القذائف .. قامت وحدات من الجيش العربي السوري باقتحام الخطوط الأمامية لإرهابيي «جيش الإسلام» في مزارع دوما بعد توجيه ضربات دقيقة ومركزة وسط حالة من الانهيار والفوضى في صفوفهم.

في سياق متصل, ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي «جيش الإسلام» في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها , وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها اليوم السبت : «منذ الـ5 من آذار الماضي ونتيجة للاتفاقات التي تم التوصل إليها مع زعيم تنظيم جيش الإسلام، أبو همام، عمل مركز حميميم الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا على إخراج المدنيين والمسلحين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما إلى شمال محافظة حلب».
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن : «هذه الفترة شهدت مغادرة 33345 شخصاً من المدينة، من بينهم 29217 مدنياً، و738 مسلحاً و3390 من أفراد عائلاتهم», مشددة على أن «عملية خروج المسلحين وأفراد عائلاتهم من دوما توقفت»، موضحة حقيقة ما جرى بالقول: «تقول معلومات المساعدين المقربين من أبو همام، إنه تمت، نتيجة الخلافات الحادة بين المسلحين المتشددين والفصيل، الذي كان مستعداً للمشاركة في العملية التفاوضية، تصفية الزعماء السابقين للتنظيم أبو همام، أبو عمر، أبو علي».

بواسطة
ايهاب العوض
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى