اجتماع بين ممثلي الدولة السورية وممثلين عن التنظيمات الإرهابية في دوما
أفادت مصادر إعلامية محلية نقلاً عن مصدر رسمي قوله : أي مفاوضات تجري الآن هي مفاوضات مع الدولة السورية حصراً بعد أن استجدى «جيش الإسلام» طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية ….
وأشار المصدر إلى أن : «موافقة الدولة السورية على الدخول بالمفاوضات أساسها حقن دماء المدنيين في دوما والإفراج عن كل المختطفين وإخراج جيش الإسلام إلى جرابلس».
وقد جرت المفاوضات التي تمت بين ممثلي الدولة السورية ومسلحو «جيش الإسلام» تحت رعاية روسية, بإشراف ضباط مركز المصالحة الروسي، عند نقطة التفتيش الأولى التابعة للجيش السوري (نقطة 95) بالقرب من معبر مخيم الوافدين، وأفادت شبكة «روسيا اليوم» بأن أكثر من 50 حافلة فارغة كانت قد أقلت مسلحي "جيش الإسلام" وعوائلهم، الرافضين لتسوية أوضاعهم، إلى جرابلس، ووصلت إلى حاجز جسر بغداد على اوتستراد حرستا- دوما.
وبحسب الوكالة السورية للأنباء فإن الحكومة السورية اشترطت قبل استئناف التفاوض توقف المسلحين عن قصف العاصمة دمشق بالقذائف، والذي أسفر عن ارتقاء 9 مدنيين شهداء على الأقل خلال اليومين الماضيين , وذكرت الوكالة أن طلب مسلحي «جيش الإسلام» للتفاوض تزامن مع تكثيف الجيش السوري لعملياته العسكرية، مستهدفاً مواقعهم في دوما.
بالتزامن مع هذه التصريحات تواردت معلومات عن اجتماع بين وفد مسلحي «جيش الإسلام» مع ممثلين عن الدولة السورية وعودة وفد «جيش الإسلام» إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق لإحضار قائمة بأسماء المخطوفين.