«ترامب» يترأس اجتماعاً عسكرياً بعد قصف مطار «التيفور» في سوريا
يعقد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، اجتماعاً اليوم الاثنين، مع كبار القادة العسكريين والوزراء، على خلفية مزاعم هجوم كيميائي على مدينة دوما، وسط توقعات بشن أمريكا هجوماً جديداً على سوريا ..
وبالتزامن مع اجتماع القيادة العسكرية الأمريكية، دعا مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لبحث هذا ملف «مزاعم الهجوم الكيميائي على مدينة دوما» اليوم، بدعوة من 9 دول .. حيث كشف مصدر بالبيت الأبيض بحسب وكالة «نوفوستي» الروسية، بأن وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، ورئيس هيئة الأركان المشتركة «جوزيف دانفورد» سيحضران الاجتماع الذي يعقده «ترامب» اليوم بشأن سوريا.
ويتزامن اجتماع البيت الأبيض، مع تولي مستشار الرئيس الأمريكي الجديد للأمن القومي «جون بولتون»، مهام منصبه رسمياً، الذي سبق أن أعرب عن تأييده لشدة لشن ضربات جوية ضد سوريا.
وأفاد وزير الخزانة الأمريكي «ستيفن منوتشين»، بأن فريق الأمن القومي لترامب سيدرس، خلال الساعات القليلة القادمة، الخيارات المحتملة للتعامل مع الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما السورية، فيما قال «مايك بنس» نائب الرئيس الأمريكي، في تغريدة على «تويتر»، إنه وترامب يراقبان عن كثب الوضع في سوريا.
ويأتي هذا فيما لم يستبعد مستشار البيت الأبيض للأمن ومكافحة الإرهاب «توماس بوسرت»، في مقابلة مع قناة «ABC» الأمريكية، بأن تشن الولايات المتحدة هجوماً صاروخياً، رداً على ما تسميه «هجوم دوما الكيميائي»، واعتبر المرشح الرئاسي الأمريكي السابق السيناتور «جون ماكين»، يوم الأحد، أن «التقاعس الأمريكي جعل نظام الأسد يجرؤ على شن هجوم كيميائي على الشعب السوري (في بلدة دوما)»، على حد تعبيره.
وحثت السيناتور «سوزان كولينز»، عضو لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي، الرئيس «دونالد ترامب»، على دراسة توجيه ضربة لمنشآت سورية، وقالت كولينز : «في آخر مرة حصل ذلك (هجوم بأسلحة كيميائية بسوريا)، أقدمنا على هجوم محدد لتدمير بعض المنشآت .. وهو خيار علينا أخذه بعين الاعتبار الآن».
وفي الـ7 من نيسان 2017، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص (وسط سوريا)، باستخدام 59 صاروخاً من طراز «توماهوك»، رداً على مزاعم هجوم كيميائي نفذه الجيش السوري قبلها بثلاثة أيام في بلدة خان شيخون السورية بمحافظة إدلب (شمال) تسبب في مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء.